وزير قطاع الأعمال العام يغادر إلى أنجولا لتمثيل مصر في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية

وزير قطاع الأعمال العام، محمد شيمي، يقوم بجولة رسمية إلى لواندا، عاصمة أنجولا، لتمثيل مصر في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية السابعة عشرة، التي تنظم من 22 إلى 25 يونيو هذا العام، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الولايات المتحدة وأفريقيا، وتوسيع نطاق الاستثمار والشراكة مع الدول الأفريقية، خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا، حيث يُتوقع أن تشهد القمة حضوراً مكثفاً من رؤساء الدول وكبار المسؤولين والمستثمرين من كلا الجانبين.

مشاركة مصر في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية

تتضمن مشاركة مصر في القمة سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الهامة التي سيجريها الوزير محمد شيمي مع ممثلي الشركات والمؤسسات الدولية، تعزيزاً للعلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وأفريقيا، حيث تعد هذه القمة واحدة من أبرز الفعاليات الاقتصادية على مستوى القارة، وتجمع القادة وصناع القرار من الحكومات والشركات الكبرى لتعزيز التجارة والاستثمار المتبادل، خصوصاً في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية.

قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية

تنطوي القمة التي ينظمها مجلس الشركات في أفريقيا على هدف رئيسي يتمثل في تعزيز سبل التعاون الاقتصادي بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية، حيث يتم تنظيمها بالتناوب بين الولايات المتحدة ودولة أفريقية، وتستقطب القمة عددًا كبيرًا من المديرين التنفيذيين لشركات القطاع الخاص والمستثمرين ورجال الأعمال من الولايات المتحدة وأفريقيا للمشاركة في جلسات نقاش وورش عمل ركزت خلال نسخة هذا العام على فرص التجارة والاستثمار والتعاون الاقتصادي في عدة قطاعات استراتيجية.

جلسات قمة 2025 وموضوعاتها

تأخذ قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية في لواندا تحت شعار “مسارات الرخاء: رؤية مشتركة من الشراكة بين الولايات المتحدة وأفريقيا” شكل تجمع للخبراء والقيادات الاقتصادية لمناقشة الفرص المتاحة لتطوير التعاون في مجالات البنية التحتية، الطاقة، الزراعة، التعدين، والتكنولوجيا؛ وتسلط الجلسات الضوء على تبادل الأفكار والاستراتيجيات لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثماري بين القارتين، وتشجيع الابتكار والاستدامة كمحاور أساسية للتنمية الاقتصادية.

أهمية قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية

تكمن أهمية قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية في قدرتها على جذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم لعرض مشاريعهم وتوقيع الاتفاقيات التي تعزز الاقتصاد الأفريقي والأمريكي على حد سواء، ويعتبر هذا المنتدى الاقتصادي من المناسبات الفريدة التي توفر منصة مثالية للحوار والتفاعل بين قادة الأعمال والمستثمرين وقادة الحكومات لتعزيز الشراكة والتعاون الاقتصادي عبر الحدود وتعظيم الفوائد المتبادلة.