الحبتور يناشد بتشكيل لجنة عربية لوقف التصعيد وعدم التدخل الأجنبي في المنطقة

رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور، يدعو إلى تشكيل لجنة عربية عليا للتصدي للتصعيد في المنطقة، مشيرًا إلى قدرة الدول العربية على إدارة مصير منطقة الشرق الأوسط بعيدًا عن التدخلات الخارجية والخوض في وصايتها. العرب يمتلكون الثروات الطبيعية والبشرية والجغرافية، حيث يتجاوز تعداد سكانهم في منطقة الشرق الأوسط 270 مليون نسمة، بينما مجموع السكان في إيران يُقدر بـ 85 مليون نسمة، وفي إسرائيل 10 ملايين نسمة فقط، مع ناتج محلي إجمالي يبلغ 3.5 تريليون دولار مقابل 450 مليار دولار لإيران و600 مليار دولار لإسرائيل.

الاحتياطيات النفطية والدور الاستراتيجي

تمتد المساحة الجغرافية للدول العربية إلى 5.5 مليون كيلومتر مربع، بينما تبلغ مساحة إيران 1.6 مليون كيلومتر مربع، وإسرائيل 22 ألف كيلومتر مربع فقط. العرب يتحكمون في أبرز الممرات البحرية مثل قناة السويس، مضيق هرمز، وباب المندب، ويمتلكون أكثر من 45% من الاحتياطيات النفطية المؤكدة في العالم، مما يرسخ دورهم الاستراتيجي على الساحة الدولية. الحبتور يشدد على أهمية استثمار هذه القوة لتعزيز مستقبل المنطقة بأيدي أبنائها.

التوتر في الشرق الأوسط

ويحذر الحبتور من استمرار التوتر بين إيران وإسرائيل، معتبرًا إياه تهديدًا لاستقرار المنطقة. يلفت إلى ضرورة وقف الرهان على التدخلات الخارجية، التي لم تجلب للمنطقة سوى الفوضى والتجزئة. الشعوب العربية لا يعقل أن تكون رهينة هذا الصراع، حيث أن القادة العرب أثبتوا قدرتهم على حماية المصالح بحكمة وصبر، مشيرًا إلى أن هذا الصبر ليس ضعفًا، وهذه الحكمة لا تعني تراجعًا.

تشكيل لجنة عربية لوقف التصعيد

الحبتور يدعو لتشكيل لجنة عربية من القادة والحكماء العرب، تتولى مهمة وقف التصعيد المتزايد بين إيران وإسرائيل. يلفت إلى أن القرار العربي ينبع من العواصم العربية، بعيدًا عن العواصم الغربية. العالم العربي يمتلك ما يكفي من الإمكانات والرؤية لصياغة مشروع نهضوي شامل، يعكس التاريخ العريق للأمة ويؤسس لمستقبل أكثر إشراقًا.

العامل القيمة
عدد سكان الدول العربية 270 مليون نسمة
الناتج المحلي الإجمالي 3.5 تريليون دولار
احتياطيات النفط 45% من الاحتياطيات العالمية
المساحة الجغرافية 5.5 مليون كيلومتر مربع

الحبتور يبرز النجاح المحتمل والاستراتيجية الممكنة للعرب، بعيدًا عن الوصاية الأجنبية، ويشدد على أن تجارب التدخلات الخارجية لم تجلب السلام، بل زادت الفوضى والتفكك، مؤكدًا على أهمية القادة العرب في اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان الاستقرار والنهوض.