توقعات بوصول مبيعات التجارة الإلكترونية العالمية إلى 7.5 تريليون دولار بحلول نهاية 2025 وفقًا للغرف العربية

تشهد التجارة الإلكترونية العالمية نمواً متسارعاً مع توقع بوصول مبيعاتها إلى 7.5 تريليون دولار بحلول عام 2025، هذا النمو يُبرز أهمية التجارة الإلكترونية في المنطقة العربية تحديداً، حيث يتوقع أن يصل حجمها إلى 50 مليار دولار، مع اعتماد متزايد على الدفع الرقمي، ويشكل هذا التحول فرصة لنمو الأسواق، مما يعزز التعاون الاستراتيجي بين الدول العربية وروسيا في ظل الإمكانيات المتنوعة التي تتمتع بها المنطقة.

التجارة الإلكترونية العالمية: مستقبل واعد

توقعات التجارة الإلكترونية العالمية تشير إلى إمكانية وصولها إلى 7.5 تريليون دولار بحلول عام 2025، وهو نمو ملحوظ عن عام 2023 حيث قُدرت المبيعات بـ5.7 تريليون دولار فقط، هذا النطاق الواسع في النمو يعكس اهتمامات الأسواق العالمية والمستهلكين بالتجارة الإلكترونية، من جهة أخرى، تظل الابتكارات التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوك تشين عوامل دعم هامة لهذه الصناعة الحديثة.

التجارة الإلكترونية في العالم العربي

تعد التجارة الإلكترونية جزءًا حيويًا من اقتصاد العالم العربي، مع توقع بأن تصل السوق إلى 50 مليار دولار بحلول عام 2025، حيث يُظهر هذا السوق الديناميكي تطوراً سريعاً مدعوماً بزيادة اعتماد الدفع الرقمي بنسبة 60% من المستهلكين، هذه النسبة تمثل زيادة كبيرة مقارنة بالعام 2021، دول مجلس التعاون الخليجي ومصر تسيطران على 80% من نشاط التجارة الإلكترونية العربي، مما يستدعي استراتيجيات جديدة لفتح المنافسة أمام الشركات الناشئة.

تكنولوجيا المستقبل وتأثيرها على التجارة الإلكترونية

يلعب الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوك تشين دوراً رئيسياً في تطوير منظومة التجارة الإلكترونية، إذ يتوقع أن تصل قيمة الذكاء الاصطناعي إلى 9.01 مليار دولار في عام 2025، في عام 2023 كانت قيمة تقنية البلوك تشين 17 مليار دولار، ومن المتوقع أن تتجاوز 943 مليار دولار بحلول عام 2032، تمثل هذه التقنيات نقلة نوعية في كيفية تفاعل المستهلكين والشركات مع البيئة الرقمية، مما يسهم في تحسين العمليات وتقديم تجارب فريدة للمستخدمين.

الشراكات العربية والروسية في تطوير التجارة الإلكترونية

منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي العالمي يعكس التوجهات الحديثة نحو التعاون بين الدول العربية وروسيا، حيث يشدد اتحاد الغرف العربية على ضرورة بناء شراكات استراتيجيه، تساعد في تعزيز الاتصالات بين القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتسهم في تطوير منصات تواصل مشتركة، يمكن من خلال هذه الشراكات تحسين الفرص التجارية وتعزيز الحوار المشترك في المجالات الاستثمارية والثقافية، مما يعزز من قدرات السوق العربية والروسية في ظل العولمة.

التطبيقات العملية للاتفاقيات الاقتصادية

في سياق المنتدى، تم توقيع اتفاقية بين مؤسسة روس كونجرس واتحاد الغرف العربية، لتعزيز التعاون في عدة مجالات تشمل الاستثمار، والسياحة، والتبادل الثقافي، وترويج الفعاليات المشتركة، وهي خطوة استراتيجية لربط الأسواق العربية والروسية، وتشجيع الحوار المتواصل بين تلك الأسواق بهدف تحسين البنية التحتية الاقتصادية وإجراء تحسينات مستدامة في قطاعي الاستيراد والتصدير.