خيبة أمل للجماهير: رباعي الأهلي يتراجع في كأس العالم للأندية

لقد شهدت بطولة كأس العالم للأندية 2025 صدمة كبيرة لجماهير النادي الأهلي، خاصة في ظل الأداء غير المرضي لبعض اللاعبين الرئيسيين مثل محمود حسن تريزيجيه ومحمد هاني وحسين الشحات ومحمد مجدي أفشة. البطولة، التي أقيمت في الولايات المتحدة، لم تلب الطموحات العالية التي حملها الجمهور، خاصة بعد التعاقدات القوية والإضافات الفنية التي قامت بها إدارة النادي لضمان المنافسة على مستوى عالمي.

الآمال الكبيرة على رباعي الأهلي

بعد فتح خزائن النادي لتعاقدات جديدة مع مجموعة من النجوم، كان هناك توقع كبير لأداء مميز من قبل رباعي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية. هذه التعاقدات لم تشمل فقط تريزيجيه، ولكن أيضًا أحمد مصطفى زيزو وأشرف بن شرقي ومحمد بن رمضان وغيرهم. كان الهدف الأساسي هو اجتياز دور المجموعات والإسهام في وضع النادي في موقع متقدم عالميًا.

خيبة أمل من الأداء الفردي في كأس العالم

لكن على أرض الواقع، كانت هناك صدمة بين الجماهير بسبب الأداء غير المقنع لتريزيجيه، خاصة بعد تسببه في ضياع ركلة جزاء حاسمة أمام فريق إنتر ميامي. اللاعب أصر على تسديد الركلة بنفسه، ما أثار استياء الجماهير والجهاز الفني. كذلك، واجه حسين الشحات هجومًا بعد تسببه في ضياع هدف محقق في اللحظات الأخيرة من مباراة إنتر ميامي.

النقد الجماهيري لأداء محمد مجدي أفشة

لم يسلم محمد مجدي أفشة من الانتقادات أيضًا، بعد ظهوره بشكل غير مميز رغم مشاركته كبديل في عدة مباريات. كان رفضه التركيز على التحسن الفني ومحاولته لفت الأنظار عبر وسائل التواصل الاجتماعي موضعًا للسخرية؛ الجماهير كانت تتوقع منه أداءً أعلى مستوى بدلًا من الانشغال بمحتوى غير مؤثر.

انتقادات لمحمد هاني بسبب الأخطاء الدفاعية

تعرض محمد هاني لانتقاد لاذع بعد هزيمة الفريق أمام بالميراس، حيث تفاقمت الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها وتسببت في هدفي الفريق المنافس. أصبح دفاع هاني بمثابة نقطة ضعف واضحة في تركيبة النادي، ما دفع الجماهير للتساؤل حول اختيارات المدرب.

رغم صعوبة التأهل من دور المجموعات، فإن هناك أملًا في تحسين الأداء. ومع الانتقادات المكثفة والتحليلات الفنية، يجب على هؤلاء اللاعبين التجاوب سريعًا والتطلع لتحقيق ما ينتظره منهم جمهور القلعة الحمراء في البطولات المقبلة، خاصة بعد كل التضحيات والتعاقدات التي قامت بها الإدارة لدعم الفريق.