هل تؤثر مباراة بالميراس على انتقال نجم الأهلي؟ مصدر يوضح الموقف

كشف مصدر موثوق داخل النادي الأهلي عن مصير اللاعب المغربي يحيى عطية الله، ظهير أيسر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، حيث تتجه الإدارة نحو عدم تفعيل بند شراء اللاعب من ناديه الأصلي سوتشي الروسي في الفترة المقبلة، والذي يلعب في صفوف الأهلي على سبيل الإعارة، وتساءل العديد من المشجعين إن كانت مباراة بالميراس سببًا في حسم القرار عند عدم شراء اللاعب، والذي انتهت إعارته يوم 15 يوليو المنصرم.

يحيى عطية الله ومستقبله مع الأهلي

انتهت فترة إعارة يحيى عطية الله مع النادي الأهلي مؤخراً، والذي أمضى موسمًا كاملاً مع الفريق قادماً من سوتشي الروسي، وكان قد ظهر بمستوى طيب خلال مشاركته مع الفريق، خاصة في المباراة التي أقيمت أمام فريق بالميراس، حيث اضطر الجهاز الفني للاعتماد عليه في ظل الغيابات التي يعاني منها الأهلي في مركز الظهير الأيسر، ومع ذلك، يبدو أن القرار النهائي من إدارة النادي حتى اللحظة الراهنة يتمثل في عدم شراء اللاعب، إلا إذا كانت هناك وجهة نظر مغايرة من الجهاز الفني.

أداء يحيى عطية الله في مباراة بالميراس وموقف الأهلي

جاءت مشاركة يحيى عطية الله في لقاء بالميراس ضمن ظروف محددة تتعلق بالغيابات داخل صفوف الفريق، ما دفع المدرب لإشراكه ليعوض النقائص، ورغم الأداء الذي قدمه اللاعب في هذه المباراة، إلا أن إدارة الأهلي لم تغير موقفها المبدأي حيال تفعيل بند شراء اللاعب من نادي سوتشي، وتظل هذه النقطة محور نقاش داخل النادي بين الإدارة والجهاز الفني، الذي قد تكون له وجهة نظر مؤثرة في القرار النهائي بشأن مصير اللاعب.

بند شراء يحيى عطية الله واستراتيجية الأهلي

عدم تفعيل بند شراء يحيى عطية الله يرجع إلى رؤية النادي واستراتيجياته المستقبلية في بناء الفريق، إذ يسعى الأهلي لتمكين لاعبين جدد يلائمون الخطط المختلفة التي يعتمدها النادي، وهذه الرؤية قد تتغير إذا ما تقدم المدير الفني بمبررات تستحق النظر فيها، وبالنظر إلى الحالي يمكن القول إن القرار النهائي يبقى في يد الجهاز الفني للفريق، خاصة بعد انتهاء مباراة بالميراس التي ربما لم تؤثر بشكل مباشر على استراتيجية النادي بشأن اللاعب.

في السياق ذاته، انتظار المدير الفني رأيه أووجهات نظر مغايرة قد تدفع النادي لإعادة النظر في مسألة شراء يحيى عطية الله، إذا شهد التقييم الفني تغيرات ملموسة تتعلق بأداء اللاعب أو حاجة الفريق لخدماته مستقبلاً، ولكن حتى اللحظة فإن الاتجاه السائد داخل الإدارة هو إنهاء التجربة دون تفعيل بند الشراء من سوتشي الروسي، ما لم تطرأ أي تطورات جديدة على الخطة الفنية العامة للفريق، تبقى رؤية الأهلي موضوعًا مفتوحًا للنقاش والتحليل.