حقيقة قرار الحكومة: منع استيراد الأتوبيسات بالكامل

الحكومة تدعم الصناعة الوطنية بشعار “لا استيراد”، حيث أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، كامل الوزير، عن تطبيق هذا الشعار على جميع وزارات الحكومة، خاصة الصناعة والنقل، مؤكدًا أن استخدام المكونات المحلية في صناعة الأتوبيسات وصل إلى نسبة 60%، مما يعكس الدعم القوي للصناعة الوطنية والجهود المبذولة لتطويرها والحد من الاعتماد على الاستيراد، مما يساهم بشكل كبير في تعزيز الإنتاج المحلي.

توجيهات حكومية لدعم الصناعة المحلية

قام الوزير كامل الوزير بتفقد 20 حافلة جديدة من طراز “مرسيدس MCV 600 سوبر هاي ديك” مكيفة الهواء، صنعت محليًا في شركة MCV المصرية المعروفة في تصنيع الأتوبيسات، موضحًا أن التوجيهات الرئاسية تهدف إلى توطين الصناعات المختلفة، مع التركيز على صناعة الأتوبيسات، لتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، وتتطلب هذه الجهود تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص لتنمية الصناعة المحلية وتعزيز قدراتها.

اهتمام بالصيانة ورفع الكفاءة الفنية

بالإضافة إلى دعم الأسطول بحافلات جديدة، أشار الوزير إلى الاهتمام الكبير بأعمال الصيانة ورفع الكفاءة الفنية للحافلات الحالية، لتحقيق تقديم خدمات نقل آمنة وراقية للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، تسعى الحكومة لتحسين جودة النقل العام من خلال تحديث الأسطول بشكل مستمر وتوفير جميع وسائل الراحة والأمان اللازمة للركاب.

خطوات تطوير أسطول شركة “سوبر جيت”

تعمل وزارة النقل على تحديث أسطول شركة “سوبر جيت”، التي تعد من الشركات الرائدة في قطاع النقل، حيث تتضمن الخطة الجديدة رفع عدد الحافلات إلى 242 حافلة تحتوي على 49 مقعدًا لكل واحدة، مما يساعد في تقديم أحدث موديلات الأتوبيسات مع الاهتمام بالراحة والأمان؛ لضمان تحقيق تجربة نقل مميزة للركاب.

تتميز الحافلات الجديدة بميزات متطورة تشمل:

  • زجاج مزدوج عازل للضوء والحرارة
  • إنترنت Wi-Fi لتوفير اتصال مستمر
  • نظام تتبع الرحلات لمتابعة حركة الحافلة
  • مداخل USB للشحن
  • مقاعد مريحة بمسافات واسعة
  • شاشات ترفيهية لعرض الأفلام والموسيقى

تسعى وزارة الصناعة والنقل لتطوير النقل المحلي ودعم الصناعة المحلية من خلال تعزيز الاعتماد على المكونات المحلية بنسبة تصل إلى 60% وتحديث الأسطول بشكل دوري لتحقيق الراحة والأمان للمواطنين، مع توفير الخدمات الحديثة التي تناسب متطلبات الركاب من حيث الرفاهية والتقنيات التكنولوجية المتطورة، فتحديث الأسطول وتطويره يعكس التزام الحكومة بتحقيق الكفاءة في قطاع النقل العام وتحويله إلى خدمة راقية للجميع.