كم بلغ سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 19 يونيو 2025؟

تراقب الأوساط المالية والاقتصادية في مصر عن كثب سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الخميس 19 يونيو 2025، والذي ارتفع بشكل ملحوظ، محققًا اهتمامًا كبيرًا بين المستثمرين خاصة في قطاعات الاستيراد والتصدير، وتأتي هذه التحولات في ظل ظروف اقتصادية وسياسية معقدة إقليميًا ودوليًا بفعل التوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران التي أُثرت في الاقتصاد المصري بطرق مباشرة وغير مباشرة، حيث ارتفع الدولار تقريبًا 43 قرشًا في التعاملات الحالية مقارنة بالأيام السابقة.

سعر الدولار في البنوك المصرية

تشهد أسعار الدولار في البنوك المصرية تنوعًا ملحوظًا مع وجود اتجاه صاعد ملحوظ في قيمته، فإن الجميع يترقب الأوضاع الصافية في السوق المصرفي، مما يجعل فهم هذه التحركات أمرًا بالغ الأهمية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، وإليكم تفاصيل تلك الأسعار:

البنك الأهلي المصري

يقدم البنك الأهلي سعر 50.53 جنيه للشراء و50.63 جنيه للبيع، وهو ما يمثل زيادة مقارنة بالأسبوع الماضي، مما يعبر عن حالة من الانتظار والحذر في الأوساط المالية.

بنك مصر

وصل سعر الدولار في بنك مصر إلى 50.52 جنيه للشراء و50.62 جنيه للبيع، مشيرًا إلى استقرار نسبي رغم التذبذبات الملحوظة في الأسواق العالمية.

مصرف أبو ظبي الإسلامي

سجل الدولار في مصرف أبو ظبي الإسلامي أحد أعلى الأسعار بمعدل 50.58 جنيه للشراء و50.68 جنيه للبيع، مما يعكس التفاعل المستمر مع الأوضاع الاقتصادية السائدة.

بنك الإسكندرية

بلغ سعر الدولار في بنك الإسكندرية 50.53 جنيه للشراء و50.63 جنيه للبيع، ما يظهر موجة تصاعدية في السوق المصري.

بنك saib

يعرض بنك saib الدولار بسعر 50.58 جنيه للشراء و50.68 جنيه للبيع، مماثلاً لنمط السوق في المصارف الخاصة والعربية.

بنك نكست

شهد بنك نكست ارتفاعًا مماثلًا ليصل سعر البيع والشراء إلى 50.58 جنيه و50.68 جنيه على التوالي.

بنك قناة السويس

يُلاحظ في بنك قناة السويس أن الدولار بلغ 50.55 جنيه للشراء و50.65 جنيه للبيع، مما يعزز الاتجاه العام نحو ارتفاع قيمة العملة الخضراء.

تأثير الحرب الإسرائيلية الإيرانية على سعر الدولار

الصعود الملحوظ لسعر الدولار أمام الجنيه المصري يرتبط بشكل كبير بالوضع الجيوسياسي في المنطقة، فمع دخول الحرب الإسرائيلية الإيرانية يومها السادس، تولدت مخاوف من تفاقم التأثيرات على الاقتصادات الإقليمية، حيث يجد الاقتصاد المصري نفسه تحت الضغط رغم بعده الجغرافي عن منطقة الصراع، تتضمن هذه التأثيرات:

• ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية، مما ينعكس على اقتصاد مصر بتسجيل خسائر في الميزان التجاري.
• تعرض سلاسل الإمداد لضغوط إضافية، ما يزيد من تكاليف الاستيراد.
• تحرك رؤوس الأموال الأجنبية بشكل نسبى للبحث عن ملاذات أكثر استقرارًا.
• زيادة الطلب الداخلي على الدولار في مواجهة تطورات محتملة.

يبعث هذا المشهد القلق بين المستثمرين والمتعاملين في الأسواق، بينما يتابع الجميع بحذر الكيفية التي ستتأثر بها العملة المحلية خلال الأيام المقبلة، ويظل التكيف مع هذه التغيرات تحديًا مستمرًا لصناع القرار المالي في مصر.