«تغيير مفاجئ» في أسعار الذهب نجيب ساويرس يشارك رؤيته حول الاستثمار بالمنطقة

شهدت أسعار الذهب تغيرًا مفاجئًا في الآونة الأخيرة متأثرة بالوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط، حيث تنبأ نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة، بارتفاع كبير في السعر. تأتي هذه التوقعات وسط تزايد حدة الصراع بين إسرائيل وإيران، مما دفع الكثير من المستثمرين لاعتبار الذهب ملاذًا آمنًا وسط هذا الاضطراب الاقتصادي الكبير، والذي يشمل تأثيرات على أسواق الأسهم وعوامل أخرى.

توقعات نجيب ساويرس لمستقبل الذهب

تحدث نجيب ساويرس عن تكاليف إنتاج أونصة الذهب والتي تتراوح بين 1000 و1500 دولار، وأكد أن الأسعار ستظل مرتفعة في الأمد القريب نتيجة زيادة الطلب وعدم اليقين الاقتصادي، وعلّق بأن الطريقة المثلى للتعامل مع الذهب في الوقت الحالي هي الاحتفاظ به كجزء من المحفظة النقدية بنسبة تتراوح بين 25% و30%، مما يوفر استثمارًا آمنًا خلال فترات التقلبات السعرية في السوق.

أسعار الذهب في الأسواق العالمية

سَجَّل الذهب ارتفاعًا يوم الثلاثاء وسط تزايد الضغوط الجيوسياسية وقرارات الرئيس الأمريكي الأخيرة، حيث ارتفع سعر الذهب في العقود الفورية بنسبة 0.4% ليصل إلى 3.396.67 دولار للأوقية، بينما سجّلت الفضة زيادة بنسبة 0.3%، وحقق البلاتين ارتفاعًا بنسبة 0.6%، فيما ازداد البلاديوم بنسبة 0.2%. يُعزز هذا الاتجاه عوامل الخوف من عدم الاستقرار السياسي مما يرفع الطلب على الملاذات الآمنة.

آفاق جديدة لأسعار الذهب

يتوقع المحللون الاقتصاديون أن يواصل سعر الذهب ارتفاعه في الأيام المقبلة، خصوصًا مع استمرار التوترات السياسية في الشرق الأوسط بين إيران وإسرائيل، وبسبب تصاعد الاضطرابات يكون الذهب على الأرجح خيارًا مفضلاً للمدخرات العالمية. تأتي هذه الزيادة المحتملة بالتزامن مع تداعيات اقتصادية أخرى تؤثر على أسعار النفط وأسعار صرف العملات، مما ينعكس بشكل عام على الاقتصاد العالمي.

• الاحتفاظ بنسبة من المحفظة النقدية كذهب لتأمين الأصول
• رصد المؤشرات الجيوسياسية وتأثيراتها الحاسمة على السوق
• تنويع سلة الاستثمارات لتقليل المخاطر الاقتصادية

إضافة إلى ما سبق، يُعتَبر الذهب مؤشرًا مهمًا على صحة الاقتصاد العالمي، مع توفيره لفرص تنويع الاستثمارات. التغيرات في أسعار الذهب تكون دائمًا محط أنظار الأسواق العالمية، حيث يُعتبر الاستثمار فيه خيارًا حذرًا مع تعاظم تأثيرات التوترات الجيوسياسية والاقتصادية.