«مفاجأة كبرى» أسعار الذهب تترقب نتائج اجتماع الفيدرالي وتأثيراته المحتملة

شهدت أسعار الذهب ثباتًا خلال تداولات اليوم دون تغييرات ملموسة بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي قرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تعديل لتتوافق مع توقعات الأسواق، حيث إن الكلمة المفتاحية في هذا المقال هي “أسعار الذهب”. بالرغم من التوقعات بارتفاع معدلات التضخم بسبب التعريفات الجمركية وتأثيرها على معدلات النمو، إلا أن الفيدرالي أبقى على الوضع الراهن لتوقعاته السابقة.

تأثيرات اجتماع البنك الاحتياطي على أسعار الذهب

سجلت أونصة الذهب العالمية انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.3% ليصل السعر إلى أدنى مستوى له عند 3370 دولارًا للأونصة، حيث افتُتح التداول عند 3395 دولارًا للأونصة ثم استقر التداول عند 3376 دولارًا وفقًا لتقارير جولد بيليون، ولم يكن هناك تغير كبير في أسعار الذهب بسبب عدم وجود مفاجآت في تصريحات الفيدرالي الأمريكي.

التوقعات الاقتصادية والتأثير المتبادل مع أسعار الذهب

خلال الاجتماع، صُدرت توقعات جديدة تُشير إلى احتمالية ركود تضخمي معتدل، إذ توقع أعضاء البنك تراجع معدلات التضخم السنوية في الولايات المتحدة إلى 1.4%، ومع ذلك يتوقعون ارتفاعها إلى 3% في المستقبل، كما ارتفعت توقعات البطالة إلى 4.5%، في حين حافظوا على توقُّع الفائدة لتستمر في مسارها الحالي دون تغيير.

السياسة النقدية والرسوم الجمركية

أكد جيروم باول، رئيس البنك الفيدرالي، على مناسَبة السياسة النقدية الحالية للوضع الاقتصادي الحالي في الولايات المتحدة، وأن تأثير الرسوم الجمركية قد يستغرق بعض الوقت ليظهر بشكل واضح على الاقتصاد، الكثير من الشركات قد يلجأ إلى تحميل الرسوم الجمركية الإضافية على أسعار المنتجات، ما دفع أعضاء البنك إلى رفع توقعاتهم للتضخم من جديد.

تأثير السياسة النقدية على أسعار الذهب

لم تشهد أسعار الذهب العالمية تغييراً كبيراً عقب قرار البنك الفيدرالي، ويعود ذلك إلى اتباع البنك لسياسة الانتظار وم