«تحديثات مدهشة» أسعار الذهب اليوم الأربعاء 18 يونيو: هل تتغير في الساعات المقبلة

أسعار الذهب شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في بداية تعاملات اليوم الأربعاء، حيث ارتفعت الأوقية في بورصة الذهب العالمية لتصل إلى 3394 دولارًا، بعد أن بدأت التداول عند مستوى 3388 دولارًا. تداولت الأوقية خلال اليوم بين 3400 و3370 دولارًا، مع ترقب الأسواق لنتائج اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي يناقش مستقبل السياسة النقدية للفترة المقبلة. أسعار الذهب في السوق المحلية لم تتغير منذ إغلاق الأمس الذي شهد تراجعًا بنحو 15 جنيهًا للجرام الواحد، بينما استقر سعر الذهب عيار 21 عند 4810 جنيهات، بمتوسط فرق بين سعري البيع والشراء يصل إلى 20 جنيهًا.

أسعار الذهب واستقرار السوق المحلية

استمرت أسعار الذهب في السوق المحلية بدون تغيير بعد تراجع الأمس، حيث استقرت عند نفس المستويات، مع عدم التأثر بالتغيرات العالمية، حيث يخضع السعر للختمة بعاملين رئيسيين هما سعر الأوقية العالمي وسعر الجنيه أمام الدولار. هذا الاستقرار يعكس ترقب السوق لنتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وتأثيره المتوقع على الأسعار العالمية.

مصنعية الذهب وتأثيرها على السعر

تؤثر مصنعية الذهب بشدة على السعر النهائي للقطع الذهبية، حيث تتراوح بين 3% و7% من سعر الجرام، وقد تزيد بناءً على الجهد المبذول في تصنيع القطعة، وهذا يختلف بين أنواع العيارات، فالعيار 18 يشهد مصنعية أعلى بكثير مقارنة بالعيار 24 بسبب استخدام الأخير في صناعة السبائك التي تتسم ببساطة تصنيعها.

آخر تحديث لأسعار الذهب

أسعار الذهب تشهد تباينًا كبيرًا بين العيارات المختلفة، حيث سجل العيار 24 نحو 5497 جنيهًا، والعيار 21 حوالي 4810 جنيهات، أما العيار 18 فقد بلغ 4122 جنيهًا، في حين سجل العيار 14 سعر 3206 جنيهات، ولمن يفضلون الاستثمار فإن سعر الجنيه الذهب وصل إلى 38480 جنيها.

عيار الذهب السعر بالجنيه
عيار 24 5497
عيار 21 4810
عيار 18 4122
عيار 14 3206
الجنيه الذهب 38480
الأوقية 3394 دولارا

توجهات السوق والمؤثرات العالمية

في ظل التغيرات السعرية وصعود الأوقية في الأسواق العالمية، يُولي المستثمرون اهتمامًا واسعًا بما سيصدر عن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي مع توقعات بالتغير إما ارتفاعًا أو استقرارًا، تعتمد حركة الذهب مثل كل السلع الاستراتيجية على حركة الدولار والعوامل الجيوسياسية خاصة بالنظر إلى أن الذهب يعتبر ملاذًا آمنًا في أوقات عدم الاستقرار العالمي.