«ابدأ الآن» تسجيل طلاب عبر نظام نور 1447 كيف تشارك تعليم رائع؟

في العصر الرقمي الحالي، يعتبر تسجيل طلاب الروضة والصف الأول الابتدائي عبر نظام نور 1447 من الضروريات التي تحول دون الحاجة إلى الذهاب إلى المدارس أو الإدارات التعليمية، كما أنه يسهل لأولياء الأمور متابعة تعليم أبنائهم، نظام نور يعد من أبرز المنصات التعليمية الرقمية في السعودية التي تساهم في تطوير العملية التعليمية ورقمنتها، حيث أُسس ليُتَاح للوالدين إدخال بيانات الأطفال بكل يسر وسهولة، وتعتبر هذه الخطوة مهمة لضمان الحصول على مقعد في المؤسسات التعليمية منذ بداية العام الدراسي.

كيفية التسجيل عبر نظام نور للعام الدراسي 1447

التسجيل في نظام نور للعام 1447 يتطلب اتباع خطوات دقيقة، حرصًا على نجاح عملية التسجيل بطريقة سلسة وواضحة، فعملية التسجيل تضم:

• الولوج إلى الموقع الرسمي لنظام نور.
• تسجيل الدخول باستخدام بيانات ولي الأمر.
• اختيار خيار “تسجيل الأبناء” من القائمة الرئيسية.
• تحديد المرحلة الدراسية المناسبة وفقًا لعمر الطفل (روضة أو صف أول ابتدائي).
• إدخال البيانات الشخصية لكل طالب بطريقة صحيحة ودقيقة.
• رفع المستندات المطلوبة كإثبات شهادة الميلاد وسجل الأسرة والتقرير الطبي.
• مراجعة البيانات بشكل شامل وبدقة، ثم الضغط على “تأكيد التسجيل” لاستكمال العملية.

شروط التسجيل عبر نظام نور للروضة والصف الأول 1447

حددت وزارة التعليم السعودية بعض الشروط الأساسية للالتحاق ببرنامج نظام نور، تشمل هذه الشروط:

• يشترط ألا يقل عمر الطفل عن 6 سنوات بداية من العام الدراسي للتسجيل في الصف الأول الابتدائي.
• إمكانية القبول في المستوى الأول للروضة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى أقل من 4 سنوات.
• المستوى الثاني مُخصص للأطفال من عمر 4 إلى 5 سنوات.
• ضرورة تقديم مستندات رسمية حديثة، مثل الشهادات الطبية وسجل العائلة أو الإقامة.

تبدأ الفترة الرسمية لتقديم الطلبات في 8 شوال 1447هـ الموافق 22 يونيو 2025، وينبغي على أولياء الأمور الالتزام بفترة التسجيل المحددة لتجنب فقدان فرص الحصول على مقاعد لأطفالهم في المدارس.

مزايا التسجيل عن طريق نظام نور

نظام نور لا يقتصر دوره على التسجيل فقط، بل يتعداه إلى تقديم مجموعة من الخدمات الداعمة لأولياء الأمور والطلاب، فهو يوفر لأولياء الأمور وسيلة لمتابعة الأداء التعليمي لأبنائهم، حيث يمكنهم الاطلاع على تقارير الحضور ونتائج الفصول، مما يعزز العلاقة بين المدرسة وأولياء الأمور، وياسهم في تحسين جودة التعليم منذ المراحل المبكرة من الحياة التعليمية للطفل.

هذا التوجه الرقمي يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تتبنى التحول الرقمي لتحقيق الخدمات الأكفأ والأكثر فعالية في المجالات المتعددة، بدلاً من الطرق التقليدية، مما يتيح بيئة تعليمية أكثر حداثة وتكيفًا مع التغيرات المتسارعة في العالم الرقمي.