«تسهيلات جديدة» تمديد الزيارة العائلية الآن بخطوات بسيطة عبر الإنترنت

تمثل الزيارة العائلية في المملكة العربية السعودية أحد الجوانب البارزة للتسهيلات التي تقدمها الحكومة للأسر المقيمة في البلاد، حيث تسمح بلم شمل الأسر مؤقتًا بدون اللجوء إلى إقامة دائمة، وقد تم تحديث آلية تمديد الزيارة العائلية لجعلها أكثر سهولة ومرونة، وتعزيز قدرة المقيمين على استقبال ذويهم بسهولة أكبر، مما يسهم في تقليل الجهد المطلوب للإجراءات الروتينية.

الزيارة العائلية وما طرأ من تغييرات على آلية تمديدها

تحديثات الزيارة العائلية تضمنت تغييرات مهمة من بينها ضرورة أن تظل التأشيرة الأصلية صالحة لأكثر من سبعة أيام عند تقديم الطلب، وألا تتعدى مدة الإقامة بعد التمديد مائة وثمانين يومًا من دخول المملكة، إضافة إلى ضرورة تواجد الزائر داخل المملكة عند تقديم الطلب، وتتمثل أحد الشروط الأساسية في سداد الرسوم عبر المنصات الإلكترونية مثل “أبشر” أو “إنجاز”، مما يلغي الحاجة إلى زيارة أي مقار حكومية.

تفاصيل الشروط الجديدة وأثرها على استقرار الأسر

أصبحت تفاصيل الزيارة العائلية أكثر وضوحًا بفضل النهج الرقمي الذي يلغي التعقيدات البيروقراطية، كما يُشترط أن تكون بيانات جواز السفر للزائر صحيحة وحديثة لضمان القبول، وتهدف الحكومة إلى تحقيق توازن بين الأمن وتنظيم الإقامات المؤقتة، وبين تمكين الأسر من قضاء فترات معًا بدون عوائق، كما يسهم الرقمنه في تعزيز سرعة الإجراءات وفعالية النتائج.

خطوات تقديم طلب تمديد الزيارة العائلية بطريقة إلكترونية مبسطة

• الدخول إلى حساب المستفيد عبر منصة “أبشر”.
• اختيار خدمات الأفراد ثم قسم الجوازات من الواجهة.
• النقر على خيار تمديد تأشيرة زيارة عائلية وإدخال بيانات الزائر بدقة.
• سداد الرسوم إلكترونيًا واستلام إشعار الموافقة بسرعة.

توضح هذه الخطوات المتاحة أن تمديد الزيارة العائلية أصبح أكثر وضوحًا وأقل تعقيدًا، مما يعكس التوجه الإيجابي نحو تحولات رقمية شاملة في إدارة الإجراءات الحكومية لتوفير الراحة للمواطنين والمقيمين على حد سواء.

لتمديد تأشيرة الزيارة العائلية لا داعي لمراجعة الجهات الرسمية

لم تعد هناك حاجة لمراجعة الجهات الحكومية لتمديد الزيارة العائلية، حيث إن التحول الكامل إلى النظام الرقمي يتيح توفير الوقت والجهد وتقليل الأخطاء، مما يجعل الاستضافة أكثر مرونة وأقل تكاليف مالية ونفسية، كما تعكس هذه الإجراءات الجديدة رغبة السعودية في التحول الرقمي والتنمية المجتمعية بشكل متزامن، إلى جانب ما تقدمه من تسهيلات لتحسين جودة الحياة للمقيمين في المملكة.