«توجيه عاجل» الحجاج الإيرانيون يحظون برعاية خاصة حتى مغادرة السعودية

خادم الحرمين الشريفين يُصدر توجيهات بتسهيل احتياجات الحجاج الإيرانيين خلال موسم الحج الحالي، يظهر ذلك التوجيه الالتزام القوي للمملكة العربية السعودية بتقديم أفضل الخدمات الممكنة لضيوف الرحمن من مختلف الجنسيات، ويعكس روح التضامن والتعاون الإسلامي من خلال تسهيل إجراءات الحجاج الإيرانيين منذ وصولهم إلى الأراضي السعودية وحتى مغادرتهم، مما يبرز القيم الإسلامية والكرم الذي تشتهر به المملكة.

التوجيه الملكي لدعم الحجاج الإيرانيين

السعودية تولي أهمية بالغة للحجاج الإيرانيين، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين على تقديم الخدمات الصحية الممتازة وتسريع الإجراءات الرسمية لضمان أداء مناسك الحج بكل سهولة، وتشمل هذه الخدمات التعاون مع بعثة الحج الإيرانية لإزالة أي عقبات قد تواجه الحجاج أثناء تواجدهم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتهدف الجهود المبذولة إلى تقديم تجربة حج مريحة وهادئة مما يعكس التزام المملكة برعاية ضيوف الرحمن.

وزارة الحج والعمرة تتفاعل سريعًا

أعلنت وزارة الحج والعمرة أنها شرعت في تنفيذ التوجيهات الملكية بالتعاون مع الجهات المختصة، مشددة على توفير كافة التسهيلات والخدمات الطبية الميدانية للحجاج الإيرانيين، وبيّنت أن السكن المخصص سيكون مجهز بأعلى معايير السلامة، وتلتزم المملكة كل سنة بضمان أن تكون الظروف ملائمة لراحة وطمأنينة الحجاج الإيرانيين وغيرهم، كما استعدت فرق الطوارئ والمساندة بشكل كامل سعياً لتقديم نوعية خدمات ترتقي لتوقعات الجميع.

تفاعل وترحيب من قبل البعثة الإيرانية

البعثة الإيرانية نشرت تصريحات عبرت فيها عن امتنانها لخادم الحرمين الشريفين والسلطات السعودية على الجهود المبذولة لتسهيل أمور الحج للحجاج الإيرانيين، معتبرين أن هذا التوجيه يعزز من تعزيز الروابط الإسلامية بين الشعوب، وقد شهدت عدة أوساط إيرانية إشادة بالترحيب والضيافة التي لقيها الحجاج عند وصولهم، مؤكدة على المكانة المميزة للمملكة في مجال التنظيم والرعاية لضيوف الرحمن.

التزام السعودية بخدمة ضيوف الرحمن

دعم السعودية للحجاج يعكس سياسة ثابتة ترحب بضيوف الرحمن من كل دول العالم، وبينهم الحجاج الإيرانيون، وتهدف تلك السياسات إلى تقديم تجربة حج مريحة يدعمها الأمن والاستقرار، المملكة لها سجل حافل في خدمة ملايين الحجاج الذين تزودهم بأحدث التسهيلات، مما يجعلها محل إعجاب وثناء عالمي، الجدير بالذكر أن الاحترافية والرعاية التي تقدمها السلطات السعودية جعلت من المملكة مركزاً عالمياً لخدمة ضيوف الرحمن.

• التعاون مع بعثة الحج الإيرانية ليتم بأقصى درجات السلاسة
• توفير فرق دعم خاصة في المنافذ الجوية والبرية