تعرف على السلع التي ستظل أسعارها ثابتة رغم الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. رئيس شعبة الحاصلات الزراعية يكشف التفاصيل

تشهد الأسواق حالة من الاستقرار في أسعار البقوليات المختلفة رغم الاضطرابات الجيوسياسية وتأثيراتها المحتملة، حيث أشار عبور فرج، نائب رئيس شعبة الحاصلات الزراعية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إلى أن النزاع الإيراني الإسرائيلي لم يترك أثرًا ملحوظًا على أسعار البقوليات في مصر، ويجد القطاع الزراعي المحلي الدعم من المخزون الاستراتيجي الذي يغطي الاحتياجات لفترة تتراوح ما بين 4 إلى 6 أشهر مما يساهم في استقرار الأسعار رغم التحديات العالمية المتعلقة بسلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف الطاقة.

استقرار أسعار البقوليات

يتمتع السوق المحلي للبقوليات بوفرة المعروض مما ساهم في عدم تسجيل أي زيادات سعرية منذ بداية عام 2025، وهذه الوفرة تعكس تحركات السوق التي تعمل على زيادة المعروض واستيعاب حالة الركود التي تمر بها الأسواق العالمية، وأكد فرج أن الأسواق المصرية تعيش حالة استقرار سعري تتماشى مع الرؤية العامة للأسواق رغم اضطرابات ترتبط بالعوامل العالمية وتأثيرات الحرب الإيرانية الإسرائيلية.

أسعار الحمص والعدس في السوق

تحتل تركيا وكندا موقعًا رئيسًا كمصدرين أساسيين للعدس إلى السوق المصري، حيث يتراوح سعر الطن ما بين 43 إلى 45 ألف جنيه، أما الفول المحلي فيتراوح سعر الطن بين 40 إلى 45 ألف جنيه، وتسجل الفاصوليا أسعارًا تبدأ من 48 إلى 55 ألف جنيه للطن، ويشهد الحمص كذلك تنوعًا في الأسعار وفقًا لجودته، حيث يتراوح سعر الطن بين 40 إلى 85 ألف جنيه، وهذا التفاوت يعكس تنوع المنتجات والجودة المتاحة للمستهلكين.

توقعات مستقبلية لأسعار البقوليات

التوقعات المستقبلية لأسعار البقوليات تبدو متفائلة بشرط استقرار سعر الدولار في البنوك وعدم تأثر سلاسل الإمداد العالمية بتطورات سلبية على صعيد التجارة العالمية، ويؤكد فرج أن الأوضاع الحالية تشير إلى استمرار حالة الاستقرار إذا لم تكن هناك تطورات مفاجئة، ويهدد تحكم الدولار في الأسواق باضطرابات لكن لا يبدو أن هناك تغيرات ملموسة في الأفق القريب.

• استقرار المخزون البقولي يغطي السوق لفترة طويلة، مما يضمن استمرارية العرض بدون اضطرابات.
• الاستيراد المستمر من كندا وتركيا يوفر توازنًا في عرض الطلبات المحلية.
• استقرار سعر الدولار يعزز الثقة في استمرار استقرار الأسعار.

جدير بالذكر أن هذا الثبات في الأسعار ناتج عن مزيج من العوامل المحلية والدولية، ولعل من أهمها قيام الحكومة بتحقيق استراتيجيات تحمي المستهلك من تقلبات الأسواق العالمية وتمكنه من الاستفادة من مصادر متنوعة للبقوليات.