ساري يظهر في حسابات الأوليمبي بديلاً للكابتن أحمد سمير

الكابتن أحمد ساري يظهر بقوة في الأفق كخيار محتمل لتولي مهمة القيادة الفنية لفريق كرة القدم في النادي الأوليمبي خلفًا للكابتن أحمد سمير، الذي انتقل مؤخراً إلى الجهاز الفني لنادي الزمالك، وقد أبدى الكابتن ناصر الشاذلي، رئيس النادي الأوليمبي، استعداده لعقد اجتماع عاجل لمجلس إدارة النادي للإعلان عن المدير الفني الجديد للفريق، ويبدو أن الكفة تميل بشكل كبير نحو ساري لما له من تاريخ طويل وارتباط قوي بالنادي.

أحمد ساري وتاريخه مع النادي الأوليمبي

قد يحمل الكابتن أحمد ساري خبرة واسعة في مجال التدريب جعلت منه المرشح الأبرز لقيادة الفريق الأول للنادي الأوليمبي، فقد درّب العديد من الفرق في الدوري الممتاز ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، وهو أيضًا أحد أبناء النادي الأوليمبي مما يجعله كفاءة مميزة لهذا الدور الهام.

مسيرة أحمد ساري

قرارات النادي الأوليمبي

يتخذ النادي الأوليمبي خطوات حذرة ودقيقة في اختيار المدير الفني الجديد لفريقه، ويعتبر اجتماع مجلس الإدارة الذي سيُعقد غدًا خطوة مهمة في الإعلان عن هوية الشخص الذي سيتولى هذه المسؤولية، ومع أن الاتجاه يشير إلى الكابتن أحمد ساري، فإن ثمة أسماء أخرى لا تزال قيد الدراسة مثل محمد المنى، إذ يسعى النادي لاختيار الأجدر من بين المتاحين.

أحمد ساري واستعداده للتحدي

أكد الكابتن أحمد ساري أنه مستعد دائمًا لخدمة النادي الأوليمبي، إذ يعتبره جزءاً من تاريخه وفضل عليه بشكل كبير، وأظهر دعمه لقرارات النادي ومجلس الإدارة، وقال: “الأوليمبي ليه فضل علينا كلنا وخدمته واجبة بأي وقت”، وهذا يؤكد مدى ارتباطه بالنادي واستعداده للعودة إليه في أي وقت يطلبه.

تعتبر هذه الفترة مرحلة حاسمة للنادي الأوليمبي وهو يستعد للموسم الجديد، حيث يسعى لإعادة ترتيب أوراقه واختيار القيادة التي ستعزز من فرصه في تحقيق النجاح بالمواجهة المقبلة، ولهذا، يظل أحمد ساري خيارًا لامعًا بسبب رؤيته الشاملة وخبرته الطويلة في المجال الرياضي، بالإضافة إلى علاقته القوية بالنادي الذي بدأ من خلاله رحلته الرياضية في مصر.