«إنجاز ضخم» جمعية أجياد تستقطب 132 ألف مستفيد في حج 1446 هـ

أعلنت جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بأجياد في مكة المكرمة عن نجاح مبادراتها الدعوية والإرشادية خلال موسم حج 1446هـ، حيث بلغ عدد المستفيدين من برامجها أكثر من 132,000 حاج وحاجة من مختلف أنحاء العالم، كان الهدف من هذه المبادرات هو تعزيز الوعي الديني والأخلاقي لدى الحجاج من خلال تقديم مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة الدينية والتعليمية.

مبادرات جمعية الدعوة والإرشاد

قامت جمعية الدعوة والإرشاد بأجياد، بتنظيم 222 نشاطًا متنوعًا خلال موسم الحج، تضمنت هذه الأنشطة دروسًا علمية ومحاضرات إيمانية وكلمات وعظية، بالإضافة إلى تقديم كتيبات توعوية حول المناسك الدينية، من ضمن الإنجازات البارزة كان مشروع “حفاوة ضيف الرحمن” الذي يوفر الضيافة للحجاج كتعبير عن التقدير لزيارتهم للأماكن المقدسة، كما تم توزيع مصاحف مترجمة بأكثر من 27 لغة، مما يسهم في تمكين الحجاج من فهم تعاليم الإسلام بلغاتهم الأم.

توظيف التقنية في تعليم المناسك

استثمرت الجمعية في مشروع “قاصد” الذي يعتمد على تقنية التعليم ثلاثي الأبعاد، لتوضيح مناسك الحج والعمرة بشكل مبتكر، ويتوفر هذا المشروع بخمس لغات، هي: العربية والإنجليزية والفرنسية والأردية والإندونيسية، وقد نُشرت هذه المقاطع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، محققة أكثر من مليون مشاهدة، مما يسهم في نشر المعرفة الدينية بطرق حديثة تجذب الحجاج.

مشروع “مقتدون” لتصحيح السلوكيات

كما نفذت الجمعية مشروع “مقتدون”، الذي يهدف إلى تصحيح السلوكيات وتعزيز الوعي بين الحجاج، يتميز هذا المشروع ببث رسائل إعلامية موجهة، تهدف إلى تحسين السلوكيات الأخلاقية والدينية، فضلاً عن ترسيخ الشعائر الإسلامية بطريقة هادفة ومؤثرة، تمتاز الجهود الإعلامية بزيادة وعي الحجاج تجاه السلوكيات المطلوبة أثناء الحج.

اتفاقيات تعاون لتعزيز المبادرات

وقعت جمعية الدعوة والإرشاد مجموعة من الاتفاقيات التعاونية مع جهات حكومية وخاصة، تهدف هذه الشراكات إلى تعزيز وتوسيع نطاق البرامج التوعوية المقدمة للحجاج، وتوحيد الجهود مع الشركاء من مختلف القطاعات لخدمة ضيوف الرحمن باحترافية، تشمل هذه الاتفاقيات دعمًا لوجيستيًا وتقنيًا وماديًا.

مشاركة المتطوعين في إنجاح المبادرات

ساهمت الجهود التطوعية بدور محوري في نجاح مبادرات الجمعية، حيث شارك العديد من المتطوعين والمتطوعات في مجالات الدعوة والإعلام، تعكس المشاركة المجتمعية روح العمل التطوعي وتضافر الجهود لخدمة الحجاج، تمثل هذه الجهود هيكلاً دعمياً لزيادة فاعلية البرامج والمبادرات التوعوية.

مبادرات جمعية دعوة وإرشاد الجاليات بأجياد كانت ناجحة بفضل التنسيق الفعال بين الجهات المشاركة والتوظيف الجيد للموارد التقنية والبشرية، وبفضل التعاون مع شتى القطاعات تحقق التأثير المرجو، وكل ذلك لخدمة الحجاج وتقديم تجربة دينية ومعرفية مثرية ومؤثرة.