يتناول المقال القرار الجديد الذي يعتمد مضاعفة النسبة المخصصة لاستثمارات شركات التأمين في وثائق صناديق السلع والمعادن لتصل إلى 10%، بالطبع هذه الزيادة تهدف إلى تعزيز نمو السوق وزيادة الثقة في القطاع، مما يحفز على نمو الاستثمار في البورصة ويعزز الاستقرار والسيولة، تعكس هذه الخطوة التزام الهيئة العامة للرقابة المالية بتوفير تشريعات مرنة ومناسبة لتعظيم الكفاءة الاستثمارية ودعم استقرار السوق وفق معايير الحوكمة وإدارة المخاطر.
زيادة استثمارات شركات التأمين في صناديق السلع والمعادن
تُعد زيادة النسبة المخصصة لاستثمارات شركات التأمين في وثائق صناديق السلع والمعادن بمثابة تحول استراتيجي للقطاع، تُقر هذه الزيادة وفقًا لقرار مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد، وتتماشي مع التشريعات الجديدة رقم 123 لعام 2025، حيث تم رفع الحد الأقصى للأموال المستثمرة إلى 10% مقارنةً بـ5% سابقًا، وهذا يعكس توجه الهيئة لتعزيز كفاءة القطاع وزيادة الثقة في سوق التأمين، ويتماشى مع تطلعات السوق لزيادة الاعتماد على الابتكار المالي.
أثر القرار على سوق التأمين
يعتبر القرار خطوة أساسية نحو تحسين السيولة وزيادة التداول في البورصة من خلال تعزيز المشاركة في صناديق السلع والمعادن، والذي بدوره يؤدي لتعزيز جاذبية سوق التأمين ودعمه بشكل مستدام، هذا يعزز من فرص عوائد أفضل لشركات التأمين، ويشكل دفعة لتحفيز الأداء المالي، يدعم القرار توجيه الاقتصادات نحو استثمارات أكثر تنوعاً، مما يجعل القطاع أكثر مرونة عند مواجهة التقلبات الاقتصادية، ويؤكد التزام الهيئة بنهج شمولي لتحقيق الاستقرار المالي والاجتماعي والاقتصادي في البلاد.
الإطار التنظيمي للقرار
القرار الجديد يأتي استكمالاً لتشريعات الهيئة التي تهدف لتنويع استثمارات صناديق التأمين، يعتمد الاستثمار على معايير مرنة ومناسبة تعزز الكفاءة وتدعم استقرار السوق، تلزم الهيئة صناديق التأمين بالمشاركة في صناديق استثمار مفتوحة مقيدة في البورصات المصرية، مما يتطلب إدارة كفؤة ومرخصة من هيئة الرقابة المالية، تسعى الهيئة من خلال هذه الخطوات لتعزيز مستوى الشمول التأميني وتحقيق التناغم بين الاستثمارات والسياسات التنموية للدولة، هذه الجهود تنعكس إيجابياً على الاستقرار المالي العام ودعم الابتكار المالي في السوق.
قانون التأمين الموحد وأثره على القطاع
يأتي القرار في سياق تنفيذ قانون التأمين الموحد رقم 155 لسنة 2024 الذي يعد أول قانون جامع للقطاع، بديلاً عن أربعة قوانين سابقة، يلغي القانون الفجوات التشريعية السابقة ويعزز من توافقه مع الممارسات والتطورات العالمية، يتكامل هذا القانون مع رؤية الدولة التنموية لزيادة مستوى الشمول التأميني، والذي يعزز من استخدام التكنولوجيا المالية، حيث يعد إشراك التكنولوجيا عاملاً هاماً في توسيع قاعدة المستفيدين من خدمات التأمين، يعتبر القانون بمثابة تحول للقطاع نحو سياسات أكثر شفافية وكفاءة، ويعزز من استدامة القطاع ويجعله أكثر توافقاً مع أهداف التنمية.
التزامات الهيئة العامة للرقابة المالية
تلتزم الهيئة العامة للرقابة المالية بتطوير الأطر التشريعية والتنظيمية للقطاع، وتحفز مبادرات دعم السوق وتعزيز كفاءته، بحيث تدعم هذه المبادرات الفاعلية الشاملة للقطاع، تبقى الهيئة مستمرة في دورها الناشط لتعزيز الشمول الاقتصادي والاجتماعي، يعكس هذا الدور التزام الهيئة بحماية حقوق المؤمن لهم، وتحقيق الاستدامة المالية، وفتح آفاق جديدة لمزودي الخدمات التأمينية، تلتزم الهيئة بمواصلة العمل لتحسين مستوى الشفافية والكفاءة في السوق، مما يسهم في تحقيق أهداف الحماية الاجتماعية، ويعزز الثقة في نظام التأمين ككل.
رواية روح الفهد الفصل الحادي عشر 11 بقلم اية رمضان
توقيع اتفاقيتين باستثمارات 13.5 مليون دولار لزيادة إنتاج البترول الخام بالصحراء الغربية
جدول مواعيد مباريات نصف نهائي كأس مصر لعام 2023 والقنوات الناقلة
«القنوات الناقلة» و«المعلقين» في كلاسيكو نهائي كأس الملك بين برشلونة وريال مدريد
«تنبيه عاجل» الطقس في مكة المكرمة اليوم وتحذيرات الإنذار الأصفر للطائف وميسان
بينما السرقة تغزو الزمالك.. محمد العدل ينتقد مجلس لبيب بقوة
متابعة مباشرة لمباراة الأهلي ضد باتشوكا الودية (0-0) مع التعليق الحماسي لرؤوف خليف
«استقرار نسبي».. أسعار الدواجن اليوم في بورصة الدواجن الإثنين 5 مايو 2025