تراجع أسعار الدولار في بغداد وأربيل بعد الارتفاع الملحوظ

أسعار صرف الدولار الأمريكي شهدت انخفاضًا واضحًا صباح اليوم في كل من بغداد وأربيل، بعد ارتفاع كبير في بداية الأسبوع بفعل التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران، في بورصة الكفاح والحارثية ببغداد تراجع الدولار ليسجل 144400 دينار لكل 100 دولار، بعد أن كان 145000 في اليوم السابق، بينما في أسواق الصيرفة سجل سعر البيع 145500 دينار مقابل 100 دولار، والشراء 143500 دينار لكل 100 دولار، وفي أربيل، شهدت الأسعار انخفاضًا أيضًا، مسجلة 144500 دينار لكل 100 دولار للبيع، و144200 للشراء، ما يعكس تراجعًا ملحوظًا في قيمته.

أسعار الدولار في بغداد

في أسواق بغداد، تعودت الأسعار على التقلب بفعل عدد من العوامل المرتبطة بالأحداث الجيوسياسية وقوى العرض والطلب؛ هذه المرة، واجه الدولار تحديًا بسبب المواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران، التي أدت إلى ارتفاع مفاجئ، ولكن مع مرور الوقت واستقرار الأوضاع، عاد التحسن للأسعار لتسجل انخفاضًا؛ في بورصة الكفاح والحارثية، انخفضت الأسعار إلى 144400 دينار لكل 100 دولار، وهي إشارة إلى عودة الثقة في الأسواق العراقية.

عمليات الصيرفة في بغداد

أما في قطاع الصيرفة، فتميزات العمليات الديناميكية بقدرتها على التكيف السريع مع المتغيرات السوقية، في الأيام الأخيرة، أوضح العاملون في هذا القطاع انخفاضًا في الأسعار بعد الارتفاعات السابقة؛ حيث بلغ سعر البيع 145500 دينار مقابل 100 دولار، بينما حدد سعر الشراء بـ143500 دينار، مما يعكس حالة من الهدوء والاستقرار في الأسواق المالية بالعاصمة.

أسعار الدولار في أربيل

في عاصمة إقليم كردستان، أربيل، تابع المضاربون والمستثمرون التحولات في أسعار الدولار بشغف، حيث شهدت الأسعار انخفاضًا طفيفًا نتيجة للتحسن في الأوضاع الأمنية؛ بلغ سعر البيع 144500 دينار لكل 100 دولار، وسعر الشراء 144200 دينار، هذا التراجع جاء كتأكيد على مرونة السوق وقدرته على استعادة التوازن بعد تقلبات مؤقتة.

تأثيرات الأوضاع السياسية على أسعار الدولار

لا تزال الأوضاع السياسية تلعب دورًا مهمًا في تحديد مسار أسعار صرف العملات في الأسواق المحلية؛ التوترات الجيوسياسية، كما حدث مؤخرًا بين إسرائيل وإيران، تظل عاملاً رئيسيًا يؤثر على الثقة الاقتصادية، مما يؤدي إلى تغيرات كبيرة في الأسواق، ومع تحسن الأوضاع، يشهد الدولار تراجعًا استجابة لتحسين الوضع السياسي والسيطرة على التوترات العسكرية، مما يساهم في استقرار السوق المالي.