اندلاع حريق كبير في حقل غاز إيراني عقب رصد طائرة مسيرة

حريق هائل ضرب حقل “بارس الجنوبي” للغاز في إيران نتيجة هجوم مشتبه في تنفيذه بواسطة طائرة مسيرة. شهود عيان أكدوا رؤية طائرة من دون طيار في المنطقة، وقد اتجهت التقديرات نحو احتمالية التصعيد بين إيران وإسرائيل. هرعت فرق الإطفاء للموقع في محاولة للسيطرة على النيران، ومنع امتدادها لمنشآت أخرى قد تتسبب في كارثة اقتصادية.

حريق حقل الغاز الإيراني

أكدت إيران اليوم وقوع حريق كبير في حقل “بارس الجنوبي” نتيجة لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية، ما أسفر عن انفجار وقع بعد مشاهدة طائرة صغيرة تحلق في السماء، التصعيد الذي رافق الهجوم يعكس التوتر المتزايد بين البلدين الذي يمتد تأثيره إلى الاقتصاد المحلي والعالمي، فرق الإطفاء واجهت تحديات كبرى في السيطرة على الحريق ومنع انتشاره في المنطقة المحيطة، الإجراءات السريعة لفرق الطوارئ ساهمت في احتواء الوضع بصورة نسبية.

تأثير حريق حقل الغاز الإيراني على أسعار النفط

التوترات بين إيران وإسرائيل أثرت بشكل مباشر على أسواق الطاقة العالمية، فقد أقدمت إسرائيل على هجمات أثرت في المنشآت النووية الإيرانية، وردت طهران بصواريخ أدت إلى تصعيد فتح شهية الأسواق للطاقة، علاوة النفط العالمية شهدت زيادة غير متوقعة، تتذبذب بين 4.04 دولارات و1.41 دولار للبرميل.

التوقعات باتت تشير إلى مزيد من القلاقل في الإمدادات النفطية، مختلفا النمط الذي كان يشير إلى فائض محتمل في المستقبل، التفاؤل كان منعدما تماما، والمستثمرين بدؤوا في الرهان على عقود النفط بتوقعات إيجابية بتوسع رقعة الصراع وتأثيره على الاستقرار العالمي للطاقة.

أسعار الغاز الطبيعي بعد الحريق

ارتفاع الغاز الطبيعي في أوروبا بنسبة 6.6% كان من أبرز التداعيات العالمية، خاصة مع زيادة المخاوف من نقص الوقود شرق المتوسط، إسرائيل أوقفت إنتاجها في أكبر حقول الغاز، مما أدي لتقليل الإمدادات نحو مصر، وبالتالي، شكل خطراً على المنطقة كانت له آثار كبيرة نفذت إلى الأسواق.

• تضرر حقل “بارس الجنوبي” يهدد الاقتصاد العالمي بسبب نقص الإمدادات.
• تقلبات العلاوة الزمنية لخام برنت تقضي على الاستقرار النفطي العالمي.
• الرهانات على عقود الخيارات النفطية تتصاعد نتيجة المخاوف المتزايدة.
• تلكناتهم بتوقيع وارد إسرائيلي نتيجة الطائرات المسيرة، وقوع كارثة.

باتت أسواق الطاقة أمام مسار جديد ومختلف وسط أزمة تستعر بين المنافسين الإقليميين، وتهدد الأمن الطاقوي والاقتصادي للشرق الأوسط ودول العالم.

تعيش الأسواق حالة من القلق مع الجدول الزمني لأعمال الترميم لم تتضح بعد، من ناحية أخرى، تداعيات الحادثة في حقل بارس الجنوبي أفرزت توتراً مستمراً ضمن ملحمة الطاقة العالمية.