ارتفاع بنسبة 7% لأسعار “برنت” وسط مكاسب أسبوعية لسوق النفط بسبب الهجمات الإسرائيلية على إيران

شهدت الأسواق العالمية للنفط ارتفاعات ملحوظة خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت أسعار النفط مكاسب كبيرة خاصة بعد الهجمات الجوية الإسرائيلية على إيران، التي أثارت الكثير من المخاوف بشأن تعطل إمدادات النفط من المنطقة، والتي تعتبر مركزاً رئيسياً لإنتاج وتصدير الطاقة عالمياً، ارتفع خام برنت بنسبة 7% ليصل إلى 74.23 دولار للبرميل، بعد أن بلغ 78.50 دولار، مسجلاً مكاسب أسبوعية بلغت 15.15%

الهجمات الإسرائيلية وتأثيرها على النفط

الهجمات الإسرائيلية كانت السبب الأكبر في زيادة القلق بشأن استقرار أسواق النفط خلال الأيام الأخيرة، والتي بدأت مع قصف أهداف إيرانية حيوية، من بينها منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وكذلك قادة عسكريون، والجدير بالذكر أن هذا الهجوم جاء في إطار ما وصفته إسرائيل بأنه حملة على المدى الطويل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما دفع بالمستثمرين إلى حالة من عدم اليقين وزاد من التقلبات السعرية في الأسواق

صعود أسعار خام برنت

سجل خام برنت ارتفاعاً هائلاً في الأسعار بنهاية تعاملات الأسبوع، حيث وصل إلى 74.23 دولار، بعد أن ارتفع إلى 78.50 دولار للبرميل خلال الجلسة، ويعد هذا الارتفاع أعلى نسبة أسبوعية منذ فترة طويلة، المحرِّك الأساسي لهذا الصعود يتمثل في القلق المتزايد حول استقرار الإمدادات النفطية من الشرق الأوسط؛ خاصة مع تصاعد التوترات الجيوسياسية

الأجواء الاقتصادية والتأثير على النفط

بدأ سوق النفط تعاملاته في الأسبوع بمكاسب متوسطة مدفوعة بتفاؤل اقتصادي، حيث لوحظ تحسن في مسار المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إضافة إلى صدور بيانات تضخم منخفضة في بعض الاقتصادات الكبرى، هذه التطورات دعمت السوق ولكن الأحداث الجيوسياسية أدت إلى تغيرات مفاجئة وسريعة في تفاعلات السوق

ارتفاع سعر خام غرب تكساس الوسيط

خام غرب تكساس الوسيط لم يكن بعيداً عن موجة الارتفاعات، إذ صعد بنسبة 7.62% ليصل إلى 72.98 دولار، بعد أن لامس 77.62 دولار خلال التداولات مسجلاً زيادة بنسبة 13% للأسبوع، هذه القفزات السعرية في خامي النفط العيارين الأساسيين تعكس حالة الاحتقان والقلق التي تسيطر على الأسواق في ظل التقلبات الجيوسياسية

• الأجواء التفاؤلية في بداية الأسبوع ساهمت في دعم الأسعار
• الهجمات الإسرائيلية ساهمت في رفع حدة التوتر في الأسواق
• تعطل الإمدادات من الشرق الأوسط كان هاجس المستثمرين الرئيسي
• التقلبات الأخيرة حملت الفرص والمخاطر على حد سواء للأسواق