احتجاز لمدة 3 أيام يؤدي إلى بدء ترحيل ناشطي سفينة «مادلين» من إسرائيل.

أعلنت منظمة “عدالة” الإسرائيلية غير الحكومية اليوم نقل ستة ناشطين إلى المطار لإعادتهم إلى بلدانهم، بعد اعتقالهم على متن سفينة في محاولة لكسر الحصار الإنساني عن قطاع غزة، ومن بين هؤلاء النشطاء النائبة الفرنسية الفلسطينية ريما حسن ومعها ناشطون من جنسيات أخرى، وقد تمت عملية الاعتقال بواسطة الجيش الإسرائيلي خلال إبحار السفينة في المياه الدولية، مما أثار انتقادات حول مسألة الحبس وظروف الاحتجاز القاسية.

كسر الحصار عن قطاع غزة

المحاولات المستمرة لكسر الحصار عن قطاع غزة تسلط الضوء على الظروف الصعبة التي يعاني منها السكان هناك، ووجود ناشطين دوليين مثل ريما حسن وغيرهم يعكس الإصرار على تحدي القيود المفروضة والحالة الإنسانية التي يعيشها الأهالي، في ظل التدابير الصارمة والاعتقالات العشوائية، تحاول منظمات حقوق الإنسان تقديم الدعم لهؤلاء الناشطين والعمل على إطلاق سراحهم رغم الحظر الجائر المفروض عليهم.

اعتقال النشطاء وإجراءات الترحيل

السلطات الإسرائيلية قامت باعتقال النشطاء بعد أن أوقفت البحرية الإسرائيلية السفينة الشراعية “مادلين” التي كانت تسعى للوصول إلى قطاع غزة، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لبدأ عملية ترحيلهم إلى بلادهم، حيث يستعد النشطاء المغادرون للسفر عبر مطار بن جوريون، وتتراوح جنسياتهم بين الألمانية والتركية والهولندية والبرازيلية، إلا أن ظروف الاحتجاز كانت صادمة إذ تعرضوا لسوء معاملة، وتم وضع بعضهم في الحبس الانفرادي لفترات.

الترحيل والعودة إلى الوطن

بالإضافة إلى ريما حسن، إن الناشطين من ألمانيا وتركيا وهولندا والبرازيل سيتم إعادتهم قريبًا إلى بلدانهم، ويأتي ذلك بعد عودة أربعة نشطاء آخرين إلى أوطانهم بعد موافقتهم على الترحيل من إسرائيل، حيث منعتهم السلطات الإسرائيلية من دخول البلاد لمدة تصل إلى 100 عام، مما يثير التساؤلات حول تأثير هذه السياسات على حركة النشاط المدني ودعم القضايا الإنسانية مثل كسر الحصار عن قطاع غزة.

جدول الجنسيات والترحيل

الجنسية حالة الترحيل
فرنسية فلسطينية تم التحضير للترحيل
ألمانية على وشك الترحيل
تركية على وشك الترحيل
هولندية على وشك الترحيل
برازيلية على وشك الترحيل

دعم حقوق النشطاء

  • التأكيد على الدعم المستمر من المنظمات الحقوقية الدولية
  • زيادة الوعي العالمي بالقضايا الإنسانية المرتبطة بكسر الحصار
  • تقديم الدعم القانوني للناشطين المعتقلين

تسعى منظمات حقوق الإنسان الدولية وعلى رأسها منظمة “عدالة” إلى حماية حقوق النشطاء والمطالبة بمعاملة إنسانية لائقة لهم، في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الحركات والحملات الدولية إلى لفت الانتباه إلى الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، يبقى الهدف الرئيسي هو كسر الحصار المفروض وإيجاد حلول دائمة وعادلة للسكان المتضررين، كل ذلك مع استمرار تفعيل دور النشطاء الدوليين والمحليين في المساهمة لإحداث تغيير إيجابي على أرض الواقع.