اكتشف سعر الذهب اليوم في الصاغة المصرية.. عيار 21 بعد آخر انخفاض ليوم الخميس 12 يونيو 2025

تشهد سوق الصاغة المصرية اليوم الخميس 12 يونيو 2025 استقرارًا في أسعار الذهب بمنتصف تعاملاتها، حيث سجل عيار 21 انخفاضًا ملحوظًا بقيمة 30 جنيهًا في اليوم السابق، الأمر الذي جعله مستقرًا الآن عند 4670 جنيهًا، يأتي ذلك بينما تشهد الأسواق العالمية زيادة في أسعار الذهب، مدعومة بالتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيبدأ خفض أسعار الفائدة بحلول سبتمبر المقبل. هذا الوضع العالمي قد يؤثر بشكل كبير على سعر الذهب في الأسواق المحلية في الفترة القادمة.

عيار 21 الآن وسعر الذهب اليوم

في مصر، يواصل سعر الذهب بمنتصف تعاملات الصاغة استقراره، مسجلاً نفس الأرقام دون حساب سعري الضريبة والمصنعية.

  • عيار 24: سجل سعره 5337 جنيهًا
  • عيار 21: مستقراً عند 4670 جنيهًا
  • عيار 18: يسجل 4002 جنيه
  • أما الذهب الاقتصادي من عيار 14: فحافظ على سعره 3113 جنيهًا

كل هذه الأسعار دون إضافة أي تكاليف إضافية، مثل الضريبة أو المصنعية.

تأثير سعر الذهب عيار 21 عالميًا

عادت أسعار الذهب عالميًا للارتفاع بشكل طفيف، حيث ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.1% ليصل إلى 3324.72 دولار للأوقية (الأونصة)، هذه الزيادة تأتي في ظل التفاؤل بأن الولايات المتحدة قد تخفض أسعار الفائدة قريبًا، وهو أمر يعزز الطلب على الذهب كاستثمار آمن في الأوقات الاقتصادية المتقلبة، السوق العالمي أيضًا شهد تراجعًا بسيطًا في سعر الفضة بنسبة 1.2% لتصل إلى 36.11 دولار، بينما شهدت أسعار البلاديوم ارتفاعًا بنسبة 1.3% لتصل إلى 1074.25 دولار.

سعر الجنيه الذهب وعيار 21 الآن

استقر سعر الجنيه الذهب اليوم في السوق المحلية عند 37360 جنيهًا، وهذه الأسعار، على الرغم من أنها تشمل الذهب نفسه، لا تتضمن الضريبة أو مصاريف المصنعية، مما يجعلها مجرد سعر مرجعي للمهتمين بسوق الذهب.

مقارنة بين أسعار العيارات المختلفة

يمكن تسليط الضوء على اختلاف أسعار العيارات من خلال الجدول الآتي، والذي يوضح الفارق بين العيارات المختلفة:

نوع العيار السعر بالجنيه المصري
عيار 24 5337
عيار 21 4670
عيار 18 4002
عيار 14 3113

توقعات مستقبلية لسعر الذهب وعيار 21 الآن

تظل التوقعات بشأن أسعار الذهب، خاصة عيار 21، مرتبطة بالظروف الاقتصادية العالمية وتوجهات البنوك المركزية الكبرى مثل الاحتياطي الاتحادي، عوامل مثل التضخم وقرارات السياسة النقدية والأسواق الأجنبية تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على الأسعار المحلية، وبالتالي فإن آفاق المستقبل على المدى القريب تبدو غير مؤكدة، لكن الوقائع الحالية تشير إلى احتمال زيادة طفيفة في الفترة المقبلة.