«فرصة جديدة» نقل الكفالة بدون موافقة الكفيل لعاملة منزلية بالسعودية

إجراءات نقل كفالة عاملة منزلية بدون موافقة الكفيل تُعد من الموضوعات البارزة في سياق التعديلات الجديدة التي تمت على نظام العمل في المملكة العربية السعودية 1446هـ، حيث سعت المملكة للحفاظ على حقوق جميع العمال والحد من التجاوزات الممكنة بين العامل والكفيل، وتيسير العمليات المتعلقة بنقل الكفالة عبر الإنترنت بما يضمن مصلحة الطرفين، وبدون الحاجة لموافقة الكفيل في بعض الحالات المحددة.

نقل كفالة عاملة منزلية بدون موافقة الكفيل

لنقل كفالة عاملة منزلية بدون الحاجة لموافقة الكفيل يجب اتباع خطوات بسيطة عبر منصة أبشر الإلكترونية التابعة لوزارة الداخلية السعودية، الخطوات موضحة كما يلي:

• زيارة منصة أبشر عبر شبكة الإنترنت.
• تسجيل الدخول باستخدام اسم المستخدم ورقم الهوية.
• اختيار قسم “خدماتي” المتوفرة في واجهة البرنامج.
• تحديد خدمة “الجوازات”.
• النقر على أيقونة “خدمات المكفولين”.
• إدخال كافة البيانات المطلوبة بصورة دقيقة في الخانات المناسبة.
• النقر على زر “التالي”.
• الموافقة على جميع الشروط والأحكام الموضحة بعد قراءتها بعناية.
• انتظار استلام رمز التحقق المرسل عبر رسالة نصية.
• إدخال رمز التحقق والنقر على “إرسال الطلب”.

حالات تسمح بنقل كفالة عاملة منزلية

أوضحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالسعودية عدة حالات يتم فيها السماح بنقل كفالة عاملة منزلية دون الرجوع لكفيلها، وتشمل ما يلي:

• إذا تعرض الكفيل للسجن أو لأي ظرف يمنعه من متابعة أوضاع العمالة.
• إذا قام الكفيل بتقديم بلاغ كيدي وغير حقيقي ضد العامل.
• في حال تأخر الكفيل عن دفع رواتب العمالة لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر.

أهمية نقل الكفالة بدون موافقة الكفيل

يأتي تطبيق هذه التعديلات ضمن جهود المملكة لضمان حقوق العمال وتحقيق توازن في العلاقة التعاقدية بين الطرفين، كما تُمكن هذه الخطوة العامل من البحث عن فرص عمل جديدة في حال واجه مشكلات مع الكفيل؛ مما يساهم في تقليل ظاهرة استغلال العاملين وتشجيع بيئة عمل عادلة ومتكافئة.

تساعد تسهيلات نقل الكفالة أيضًا في تقليل النزاعات العمالية والمحافظة على استقرار العلاقات بين العامل والكفيل، من خلال توفير آلية تلبي احتياجات العمال الذين يواجهون مشكلات تعيق قدرتهم على أداء عملهم بكفاءة وفعالية.

وهكذا، يتمكن العمالة المنزلية من العمل في ظل نظام يحترم حقوقهم ويوفر لهم الاستقرار الوظيفي المطلوب، مما يعزز أداءهم ويحقق تطلعاتهم المستقبلية بناءً على أنظمة ولوائح عمل شفافة وعادلة، هذا التحول الرقمي في الإجراءات يساهم في خطوات السعودية نحو تحقيق رؤيتها المستقبلية من خلال تسخير التكنولوجيا في تسهيل حياة الأفراد وتحسين ظروفهم.