سعر الذهب يختتم اليوم بارتفاع إيجابي في مصر والأسواق العالمية

شهد الذهب من عيار 21 ارتفاعًا ملحوظًا ليتجاوز مستوى 4670 جنيه للجرام خلال تداولات اليوم، حيث يستهدف الوصول إلى 4690 جنيهًا، مدفوعًا بتحرك سعر أونصة الذهب عالميًا إلى 3340 دولار في التداولات الفورية، في ظل التذبذب المستمر في أسعار الذهب العالمية بسبب ترقب الأسواق لأجواء محادثات التجارة الأمريكية الصينية في لندن، وذلك وسط ارتفاع الدولار الذي يقيد مكاسب الذهب عالميًا.

ارتفاع سعر الذهب اليوم

عيار الذهب السعر (بالجنيه)
عيار 24 5343
عيار 21 4675
عيار 18 4007
سعر الجنيه الذهب 37400

مع استمرار سعر الذهب العالمي في التذبذب، سجلت أونصة الذهب ارتفاعًا بنسبة 0.1% لتصل إلى أعلى مستوى عند 3334 دولار للأونصة بعد أن بدأت التداول عند مستوى 3324 دولار، ويتداول حاليًا عند مستوى 3330 دولار للأونصة، وهذا يعكس التقلبات المستمرة في السوق العالمي والضغوط الناتجة عن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، اللتين تُعدان أكبر اقتصادين في العالم.

تأثير محادثات التجارة على سعر الذهب

تشمل المناقشات التجارية بين البلدين عدة قضايا تبدأ من التعريفات الجمركية وصولاً إلى القيود المفروضة على المعادن النادرة، وكلما تحقق أي تقدم في هذه المحادثات، فإن ذلك قد يؤدي إلى تهدئة التوترات التجارية، مما يمكن أن يؤثر على سعر الذهب، يؤدي زيادة الإقبال على المخاطر الناتجة عن احتمالات التهدئة إلى تغيير توجهات الطلب على المعدن الثمين، ومع استمرارية التفاوض، تراقب الأسواق عن كثب أي تطورات يمكن أن تحدث فرقًا في الأسعار.

دور الإدارة الأمريكية في مفاوضات التجارة

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الإدارة الأمريكية تحقق تقدمًا جيدًا في المفاوضات، بعد أن تم الاتفاق على تعليق مؤقت للرسوم الجمركية المتبادلة في الشهر السابق، مما ساهم في تخفيف التوترات المالية، في ظل هذا السياق يجد الذهب نفسه في موقع حساس، حيث يتأرجح الطلب عليه تبعًا للتطورات المستمرة، سواء كانت إيجابية أم سلبية، من المحادثات الجارية.

العوامل المؤثرة في سعر الذهب

  • التوترات التجارية بين الاقتصاديات الكبرى
  • التقلبات في أسعار العملات، وخاصة الدولار
  • الإعلانات الاقتصادية والإحصائيات المالية التي يمكن أن تؤثر على الأسواق العالمية
  • السياسات الاقتصادية والنقدية للدول الكبرى

مع كل تطور جديد، يبقى سعر الذهب عرضة للتغيرات اليومية، سواء استمرت المحادثات بين القوى الاقتصادية الكبرى أو توقفت، ويستمر المتداولون والمستثمرون في متابعة التحركات للذهب كمؤشر على الاستقرار أو التوتر في الأسواق العالمية.