تعرف على أسعار الأسهم في البورصة المصرية ليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025

تعيش البورصة المصرية حالة من النشاط الاقتصادي، حيث شهدت اليوم ارتفاع أسعار أسهم عدد من الشركات مقابل تراجع آخرين، مما يعكس حالة من التذبذب الإيجابي، وفي ختام تعاملات يوم الثلاثاء 10 يونيو 2025، سجلت الأسهم نشاطًا ملحوظًا إن أهم ما جذب الأنظار هو إعلان وقف تداول أسهم سبع شركات لمدة 10 دقائق نتيجة تجاوزها نسبة 5% صعودًا أو هبوطًا، منها كونتكت المالية القابضة، والقاهرة الوطنية للاستثمار، وذلك يعكس التغيرات المفاجئة في أسواق المال وتأثيرها على الأسهم.

أسواق المال في البورصة المصرية

شهدت أسواق الأوراق المالية المصرية ارتفاعًا ملحوظًا في مؤشراتها، مدفوعًا بعمليات شراء من المستثمرين المحليين، في حين توجه العرب والأجانب نحو البيع، وقد اكتسب السوق 21 مليار جنيه، ليغلق رأس المال السوقي عند مستوى 2.330 تريليون، وكذلك بلغت قيمة التداولات نحو 5.2 مليار جنيه موزعة على 100.6 ألف عملية لعدد 213 شركة، واستحوذت المؤسسات على ما يزيد عن 66% من التعاملات، بينما بلغ نصيب الأفراد الباقي من المعاملات.

مؤشرات البورصة المصرية

صعد مؤشر “إيجى إكس 30” بنسبة 0.69% ليصل إلى مستوى 32904 نقطة؛ وهو ما يعكس نموًا ملحوظًا لقطاع واسع من الشركات، بينما زاد مؤشر “إيجى إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.99%، إضافةً إلى ارتفاع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجى إكس 70 متساوى الأوزان” بنسبة 1.25%؛ ليصل إلى 9847 نقطة. كما شهد مؤشر “إيجى إكس 100 متساوى الأوزان” ارتفاعًا ملموسًا بنسبة 1.32%، مما يظهر تحسنًا في أداء الشركات بشكل عام، ارتفع مؤشر الشريعة الإسلامية أيضًا بنسبة 1.47% وهو ما يعزز تفاؤل المستثمرين في الأسهم المتوافقة مع الشريعة.

الشركات الرابحة والخاسرة في البورصة المصرية

وردًا على هذه الأرباح، انخفض عدد من الشركات حيث أغلقت أسهم شركة شمال الصعيد للتنمية بسعر 3.140 جنيه؛ بتراجع 4.85%، في حين تراجعت كوبر للاستثمار بنسبة 4.29%، وهذا يعكس التحديات التي تواجه بعض القطاعات.

تحليل أداء المستثمرين في البورصة المصرية

تنوعت توجهات المستثمرين، حيث مال الأفراد المصريون والمؤسسات للشراء نتيجة لتحسن ثقتهم في السوق، بينما مال المستثمرون العرب والأجانب للبيع لأسباب متعددة قد تتعلق بمخاوف اقتصادية أو استثمارات قياسية، ويبرز هذا التباين في تعاملات المستثمرين دور الأحداث الاقتصادية المحلية والعالمية وتوقعات الأرباح في دفع حركة السوق.

في ختام هذا التحليل، نجد أن البورصة المصرية أظهرت أداءً متباينًا وتأثرًا بعوامل داخلية وخارجية، مما يعزز أهمية مراقبة الأداء المالي للشركات واستراتيجيات استثمار حكيمة تلبي طموحات الربح وتقليل الخسائر المحتملة.