أجواء معتدلة وسماء صافية تمامًا

أجواء قطر حاليًا تتسم بالحرارة والشمس الساطعة بشكل لافت، مع عدم وجود فرص لهطول الأمطار، حيث يُسجل اليوم الإثنين 9 يونيو 2025 مستويات مرتفعة من الأشعة فوق البنفسجية، ما يستلزم الحذر عند التعرض المباشر للشمس في النهار وخاصة في العاصمة الدوحة وغيرها من مناطق الدولة.

الكلمة المفتاحية: درجات الحرارة في الدوحة

تشهد العاصمة القطرية اليوم درجات حرارة تصل إلى 38 درجة مئوية، بينما يشعر السكان بحرارة قد تصل إلى 41 درجة مئوية، يبقى الغطاء السحابي في حده الأدنى، مسجلًا نسبة صفر في المئة، مما يعكس سماءً صافية ومشمسة، يرتفع مؤشر الأشعة فوق البنفسجية إلى مستوى غير صحي يبلغ 13، مما يستوجب استخدام وسائل الحماية الشمسية وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصًا في فترة ما بين العاشرة صباحًا والرابعة عصرًا، كما أن الشمس الساطعة تعزز من الإحساس بالحرارة مما يزيد من الشعور بالحرارة والرطوبة.

الكلمة المفتاحية: حركة الرياح في الدوحة

الرياح خلال النهار تهب من الجهة الشرقية الجنوبية الشرقية بسرعة تصل إلى 13 كم/س، وأحيانًا تتسارع إلى 32 كم/س، لا يُتوقع هطول أي أمطار؛ حيث يبقى سجل الأمطار خاليًا من أي كمية تُذكر، تصل سرعة الرياح في ساعات الليل إلى 9 كم/س من جهة الشرق، مع هبات تصل إلى 28 كم/س، تبقى الأجواء خالية من أي غطاء سحابي، ما يعزز من صفاء السماء الذي يستمر طوال اليوم ولليل المضاء بالنجوم.

الكلمة المفتاحية: درجات الحرارة الليلية في الدوحة

خلال الليل، تنخفض درجات الحرارة في الدوحة إلى 28 درجة مئوية، مع إحساس مشابه يعرف بدرجة الحرارة المحسوسة، والتي تعكس الراحة الحرارية وعدم وجود أي تغييرات حادة في الجو، تحافظ قطر على أجواء هادئة وصافية، مما يجعلها مثالية للنشاطات الليلية مثل الرياضة أو التنزه، يعد التغيير الطفيف في درجات الحرارة ملائمًا خاصة لمحبي الأنشطة الليلية الخارجية، وتتجلى الراحة في الأجواء التي تُتيح للسكان الاستمتاع بلحظات هادئة وآمنة.

العنصر القيمة
درجة الحرارة النهارية 38 درجة مئوية
درجة الحرارة المحسوسة 41 درجة مئوية
الحرارة الليلية 28 درجة مئوية
سرعة الرياح النهارية 13-32 كم/س
سرعة الرياح الليلية 9-28 كم/س

الأجواء الحالية في قطر تستلزم اتخاذ تدابير للحماية خلال النهار، ويتجلى الدور الأبرز للأرصاد في تأمين نصائح الأمان والراحة، من خلال مراقبة دقيقة للمستجدات والظروف الجوية، مما يساعد في الاستعداد الأفضل لتجنب أضرار الأشعة فوق البنفسجية، يبقى الكل مدعوًا للاستفادة من الأجواء الليلية المعتدلة التي توفرها درجات الحرارة المنخفضة والسماء الصافية.