«دعاء مميز» يوم عرفة 2025 وأيام إجازة عيد الأضحى في مصر

يام عرفة من أعظم الأيام في التقويم الإسلامي، حيث تتجلى فيه الرحمة والمغفرة ويعيش المسلمون في العالم بأسره لحظات من العبادة والدعاء. يوم عرفة 2025 سيوافق الخميس 5 يونيو، ويليه أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025، حسب المعهد القومي للبحوث الفلكية بمصر. وبهذا تتهيأ النفوس لفرحة العيد بعد يوم من الإخلاص والدعاء.

دعاء يوم عرفة

يُعتبر الدعاء في يوم عرفة من أفضل الأعمال، حيث ورد عن النبي ﷺ: “خير الدعاء دعاء يوم عرفة”، ومن أهم الأدعية المستحبة:

  • “اللهم اجعلني ممن رضيت عنهم، وغفرت لهم، وكتبت لهم السعادة في الدنيا والآخرة”
  • “اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي”
  • “اللهم في يوم عرفة اغفر لي ولأهلي وأحبتي، واجعل لنا من كل همّ فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا”
  • “اللهم اجعل هذا اليوم بداية خير وفرج ورحمة، واكتب لنا فيه ما يسرّ قلوبنا ويطمئن أرواحنا”

صيام يوم عرفة

الصيام في يوم عرفة يُعد من أعظم القربات، حيث أكد النبي ﷺ قائلاً: “صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده”، مما يجعل هذا اليوم فرصة عظيمة لغفران الذنوب والاعتذار لله تعالى. ويتميز بأنه فرصة للمسلمين للإكثار من الاستغفار والذكر والدعاء.

إجازة عيد الأضحى في مصر 2025

وفقاً للقرارات الرسمية، فإن إجازة عيد الأضحى 2025 للعاملين في الجهاز الإداري للدولة ومختلف القطاعات تبدأ من يوم وقفة عرفة، الخميس 5 يونيو، وحتى الاثنين 9 يونيو، مما يجعل الإجازة 5 أيام متتالية. وللعمال في القطاع الخاص، سيتم منحهم نفس الأجازة مع إمكانية العمل في هذه الأيام حسب احتياجات العمل، ولكن بأجر مضاعف حسب القانون.

الأحداث التواريخ
يوم عرفة 5 يونيو 2025
عيد الأضحى المبارك 6 يونيو 2025
نهاية إجازة العيد 9 يونيو 2025

مشاعر الإيمان يوم عرفة

يتجه المسلمون إلى الله في هذا اليوم المبارك بكل خشوع وإخلاص، حيث يحرصون على التزود بالأعمال الصالحة من صلاة وذكر وصيام، جنباً إلى جنب مع الدعاء المستمر. ومن مشاعر الإيمان البارزة رؤية الحجاج في مشعر عرفة وهم يشاركون في ركن الحج الأعظم بكل خشوع وتفانٍ، وهذا يمثل ذروة الرحلة الروحية التي يسعى المسلمون لتحقيقها.

إن عهد يوم عرفة وفضل دعاءه وصيامه يذكر المسلمين بأهمية الإخلاص والعبادة الصادقة، مما يدفعهم للاستفادة من هذه الأوقات الروحانية والتقرب إلى الله بالدعاء والذكر، طمعاً في المغفرة والرحمة. هذا التأمل الروحي يفتح الأبواب لزيادة الإيمان وتحقيق السكينة القلبية.