تعرف على السن المطلوب للأضحية وتوقيت الذبح حسب توضيحات الإفتاء والشروط المطلوبة

في فترة الاستعداد لعيد الأضحى 2025، يتساءل العديد من المسلمين عن السن الشرعي للأضحية ومتى يمكن ذبحها وفقًا لضوابط الشريعة الإسلامية، حيث تتنوع الأضاحي بين الضأن والماعز والبقر والجمال، ولكل منها سن محدد لا بد من مراعاته لضمان صحة الأضحية وقبولها. لذلك، نستعرض شروط الأضحية وفقًا لما ذكرته دار الإفتاء المصرية لكل نوع.

السن الشرعي للأضحية

لكل نوع من الأضاحي سن محدد يعتبر الشرط الأساسي في قبول الأضحية، بالنسبة للخِراف يجب أن تكون قد أتمت ستة أشهر، أما بالنسبة للماعز فيشترط أن تصل إلى عام هجري كامل، بينما يتطلب الأمر للبقر والجاموس أن تبلغ سنتين هجريتين أو يزن الحيوان 350 كيلوغرامًا، وبالنسبة للجمال يجب أن تتجاوز خمس سنوات أو نفس الوزن المشروط للبقر، وأكدت دار الإفتاء أن شرط وفرة اللحم يمكن أن يغني عن شرط السن في الحالات التي يتوفر فيها الوزن اللازم.

شروط الأضحية السليمة

حدد الشارع الإسلامي مجموعة من الشروط التي تضمن سلامة وصحة الأضحية، وأهم تلك الشروط أن تكون الأضحية من الأنعام مثل الإبل والماعز والبقر والغنم، مع مراعاة أن تكون خالية من العيوب الفاحشة، ومن بين هذه العيوب: العمى والعور، العرج الظاهر، الجذعاء أي مقطوعة الأنف أو الأذنين، والجذاء أي التي قطعت ضروعها أو أيديها، أو مقطوعة الذيل، كما يجب أن تكون الأضحية خالية من العيوب الظاهرة مثل الوهن الشديد أو وجود طفيليات.

التعامل مع الأضاحي العيوب

إذا تعرضت الأضحية لأي عيب بعد التأكد من سلامتها فيجوز للمضحي استبدالها إذا أمكن، وإن لم يستطع فلا يلام طالما لم يقصر، وله أن يذبحها ويتصدق بلحمها، حيث كانت الأضحية مستوفية لشروطها قبل وقوع العيب، مما يضمن عدم ضياع الأجر.

اختيار الأضحية المثالية

عند اختيار الأضحية، ينصح بمراقبة بعض الإرشادات لضمان الحصول على أضحية مثالية، منها التأكد من صحة الشكل الخارجي للحيوان، ومراجعة عدم وجود أي جروح أو طفيليات، وكذلك أن يكون جسم الحيوان سليماً من أي تورمات أو انتفاخات غير طبيعية، وفي حال الاشتباه بوجود أي مشكلات صحية يجب مراجعة المختصين للتأكد من صلاحية الأضحية.

بمعرفة السن الشرعي للأضحية وشروط الأضحية السليمة يمكن الاستعداد بشكل أفضل لعيد الأضحى، واتباع الإرشادات الصحيحة لضمان قبول الأضحية وتحقيق مقصود الشرع من وفرة اللحم والطهارة والذبح السليم.