تعرف على أسعار الخضروات في مطروح اليوم الأحد 1 يونيو 2025.. البامية تصل إلى 50 جنيهًا

مازالت أسعار الخضراوات في محافظة مطروح تشهد استقرارًا ملحوظًا اليوم الأحد الموافق 1 يونيو 2025، حيث يتبين من الأسواق المحلية انخفاض أسعار بعض الأصناف التي ارتفعت في الأيام الماضية مثل الطماطم، ويأتي هذا مع زيادة توفير كميات متنوعة من الخضراوات الأساسية القادمة من المزارع وأسواق الجملة؛ ما ساهم في تحسين الأسعار بشكل نسبي وجعلها أكثر استقرارًا أمام المستهلكين.

أسعار الخضراوات بمحافظة مطروح اليوم

تتفاوت أسعار الخضراوات بمحافظة مطروح نظرًا للاختلافات بين المحلات والأسواق والبائعين الجائلين، ويبرز في هذا الإطار التباين في التسعير بناءً على الجودة والنوع، فكيلو البطاطس يتراوح بين 8 إلى 12 جنيه مصري وفقًا للصنف، بينما بلغ سعر الطماطم من 10 إلى 12 جنيهًا للكيلو الواحد، وسجلت البطاطا بين 15 و20 جنيهًا؛ ما يجعل خيارات المستهلكين متعددة حسب احتياجاتهم وقدرتهم الشرائية داخل مختلف نقاط البيع.

تفاصيل أسعار الخضراوات وفق الأصناف

تتصدر الخضراوات أهمية كبيرة بالنسبة للمستهلكين في مطروح، وتتباين أسعارها تبعًا للصنف ومدى توفره في الأسواق، على سبيل المثال:

• الخيار: سعر الكيلو يتراوح بين 15 إلى 20 جنيهًا.
• الكوسة: الكيلو بسعر متوسط يبلغ 15 جنيهًا.
• الجزر: يتراوح بين 10 و15 جنيهًا للكيلو.
• الفلفل: تبدأ أسعاره من 15 جنيهًا حتى تصل إلى 25 جنيهًا حسب النوع، أما الفلفل الألوان فسعره 40 جنيهًا للكيلو.
• الباذنجان: سجل الباذنجان الكوبي سعرًا بين 12 و15 جنيهًا، بينما بلغ سعر الباذنجان العروس متوسط 15 جنيهًا للكيلو.

أبرز أسعار الثوم والبصل والليمون

تنفرد بعض الأصناف من الخضراوات بأسعار مميزة نتيجة اعتماد السوق عليها طوال العام سواء في الطبخ المنزلي أو المشروعات الصغيرة مثل المطاعم، ويشمل ذلك:

• الثوم: يتراوح سعر كيلو الثوم بين 35 و45 جنيهًا.
• البصل: سجل البصل الأبيض والأحمر سعرًا يتراوح بين 10 و15 جنيهًا للكيلو.
• الليمون البلدي: بلغ سعر الكيلو ما بين 70 و80 جنيهًا، أما ليمون بنزهير فجاءت أسعاره بين 30 و40 جنيهًا للكيلو.

عوامل تأثر أسعار الخضراوات بمطروح

تعتبر أسعار الخضراوات بمحافظة مطروح مرتفعة نسبيًا مقارنة بالمحافظات الأخرى نظرًا لعدة عوامل، أهمها صعوبة النقل وتكاليفه الباهظة نتيجة بُعد المحافظة عن أسواق الجملة والمزارع الرئيسية، حيث يتم جلب أغلب البضائع من الإسكندرية ومنطقة الحمام والنوبارية، ويزيد ذلك من التكلفة النهائية على المستهلكين، هذا بالإضافة إلى نقص شوادر وأسواق الخضراوات بالجملة داخل المدينة.