مفاجأة كبرى: الاتحاد السعودي يطلق دوريًا جديدًا الموسم المقبل بتفاصيل مشوقة

يستعد الاتحاد السعودي لكرة القدم لإطلاق دوري جديد يحمل اسم “دوري النخبة”، والذي يستهدف الفئة العمرية تحت 21 عامًا، ليبدأ رسميًا في الموسم المقبل 2025-2026. يُعتبر هذا الدوري خطوة استراتيجية ضمن رؤية المملكة لتطوير المواهب الكروية، ورفع مستوى التنافسية بين اللاعبين الناشئين، حيث سيسمح بمشاركة 3 لاعبين من الفريق الأول خلال المباريات لتعزيز الخبرة والتفاعل بين مختلف الأعمار.

دوري النخبة: خطوة استراتيجية لتطوير كرة القدم السعودية

يأتي إطلاق “دوري النخبة” كجزء من خطة الاتحاد السعودي لتطوير كرة القدم على مستوى الفئات العمرية الشابة، وتمكين المواهب الناشئة من المنافسة في بيئة احترافية عالية المستوى. وفقًا للائحة التنظيمية، تُجرى مباريات الدوري يومي الأحد والإثنين كل أسبوع، مع الأخذ في الاعتبار ترتيب جدول البث التليفزيوني لزيادة عدد المشاهدين. هذا بالإضافة إلى تنظيم المباريات على ملاعب الأندية الرسمية أو المنشآت التابعة لوزارة الرياضة، التي يتم اختيارها وفقًا لمعايير الجاهزية لضمان تجربة رياضية مميزة لجميع الحاضرين.

تفاصيل فنية ومتطلبات المشاركة في “دوري النخبة”

تم تحديد لوائح محددة لدوري النخبة، حيث تتمثل أبرزها في توزيع اللاعبين على ثلاث فئات عمرية: 4 من مواليد 2004، و8 من مواليد 2005، و8 من مواليد 2006، بحد أقصى 20 لاعبًا لكل فريق. يتيح الاتحاد كذلك لكل نادٍ إشراك ثلاثة لاعبين من الفريق الأول في كل مباراة، وذلك لتعزيز خبرة اللاعبين الأصغر سنًا، وإضافة عنصر المنافسة. مباريات الدوري تُدار بوساطة طاقم حكام سعودي، ما يعكس الثقة بالكفاءات الوطنية، بينما تتولى الأندية المضيفة إدارة التشغيل، باستثناء المباراة النهائية التي تكون تحت إدارة تنظيم خاص من الاتحاد.

أهداف دوري النخبة ورؤية المملكة المستقبلية

الهدف الأساسي من إطلاق دوري النخبة هو تجهيز جيل جديد من اللاعبين قادر على المنافسة محليًا ودوليًا، بما يتماشى مع رؤية السعودية في تعزيز الرياضة كركيزة لتطوير المجتمع. كما يهدف الدوري إلى تعزيز منظومة رياضية مستدامة تسهم في رفد المنتخبات الوطنية بلاعبين مميزين. دعم الجماهير والمشجعين يعدّ عنصرًا محوريًا في إنجاح هذه الخطوة، حيث سيسمح بحضورهم في جميع المباريات؛ ما يعطي اللاعبين دافعًا أكبر للتألق وإظهار مهاراتهم.

إن إطلاق “دوري النخبة” يمثل نقلة نوعية في مسار تطوير كرة القدم السعودية، وسيكون منصة تنافسية متميزة للاعبين الناشئين بفضل لوائحه التنظيمية المُحكمة ودعمه من قِبَل اتحاد اللعبة والجماهير.