أسماء المقبولين في عدل 3 الدفعة الثانية: الكشف عن القائمة الكاملة

أطلقت وزارة السكن والعمران والمدينة في الجزائر رسميًا قوائم أسماء المقبولين في الدفعة الثانية من برنامج عدل 3، وهو مشروع وطني يهدف إلى توفير سكن ملائم للمواطنين بأسعار مدروسة ضمن صيغة البيع بالإيجار، مما لاقى صدى واسعًا بين الفئات المستفيدة. تسعى السلطات من خلال هذا البرنامج لمعالجة مشكلة الإسكان وتحسين ظروف المعيشة للعديد من الأسر الجزائرية، خاصة ممن ينتمون لذوي الدخل المحدود والمتوسط.

أسماء المقبولين في عدل 3 الدفعة الثانية

يعد برنامج عدل 3 واحدًا من أهم المشاريع السكنية في الجزائر، وأعلنت الجهة الرسمية عن قوائم المقبولين عبر منصتها الرقمية لتضمن سهولة الوصول للمعلومات الدقيقة. يمكن لأي مواطن الدخول للموقع الإلكتروني للوكالة، إدخال رقم التسجيل والرقم السري لمعرفة موقف ملفه وما إذا كان ضمن المقبولين. كما أضافت الوكالة وسائل تواصل إضافية، أبرزها الرسائل النصية القصيرة لإعلام المكتتبين بكل المستجدات، مما يضمن تسهيل العملية وتقليل الحاجة إلى التنقل الشخصي أو الانتظار.

شروط الاستفادة من برنامج عدل 3

تقوم عملية اختيار المستفيدين ضمن برنامج عدل 3 على عدة معايير واضحة بهدف تحقيق العدل في التوزيع وتوجيه الموارد نحو الأفراد والأسر الأكثر احتياجًا. يجب أن يكون المستفيد من الجنسية الجزائرية وألا يمتلك أي سكن باسمه سابقًا. يتم أيضًا تصنيف المستفيدين بناءً على دخلهم الشهري؛ إذ ينبغي أن يكون ضمن السقف المحدد لهذا البرنامج. بالإضافة إلى ذلك، تُدرس الحالة الاجتماعية والسن لضمان أن يوجه الدعم لمستحقيه، بتركيز خاصّ على العائلات ذات الدخل المحدود والشباب الباحثين عن تأسيس حياة مستقلة.

مناطق توزيع المقبولين في برنامج عدل 3

كشفت القوائم عن شمولية التوزيع الجغرافي للمقبولين في برنامج عدل 3، حيث غطت القوائم مُعظم ولايات الجزائر مع تسجيل كثافة زيادة الطلب بسكنات المناطق الحضرية الكبرى مثل الجزائر العاصمة ووهران. يُظهر هذا التوزيع اهتمامًا حكوميًا بتقليل فجوة السكن داخل المدن المكتظة مع ضمان حصول شريحة واسعة من المواطنين على سكنات مناسبة. تُعد هذه الخطوة جزءًا من سلسلة عمليات توزيع مستمرة لتوسيع شريحة المستفيدين مستقبلاً، مما يعكس حرص الحكومة على استمرارية البرنامج وتلبيته لاحتياجات كافة شرائح المجتمع.

اختتم الإعلان عن أسماء المقبولين في عدل 3 بإشادة واسعة من المستفيدين الذين عبروا عن ارتياحهم لهذه الخطوة التي تمنحهم أملًا جديدًا بتحقيق الاستقرار السكني، بينما أكدت السلطات التزامها بمواصلة العمل لتلبية الطلب المتزايد على السكن في الجزائر.