يا خسارة! أتلتيكو مدريد يتلقى هزيمة قاسية أمام ريال بيتيس (albawabhnews.com).

تعرض نادي أتلتيكو مدريد لسلسلة من الهزائم المفاجئة خلال موسم 2024-2025، مما أثار تساؤلات حول أداء الفريق تحت قيادة المدرب دييغو سيميوني. بدأت هذه السلسلة بخسارة أمام ليغانيس، تلتها هزيمة أمام خيتافي، وأخرى ثقيلة أمام بنفيكا في دوري أبطال أوروبا. هذه النتائج السلبية أثرت على ترتيب الفريق في الدوري الإسباني وأدت إلى انتقادات حادة لأسلوب اللعب المعتمد.

أتلتيكو مدريد يتعرض لهزيمة مفاجئة أمام ليغانيس

في 18 يناير 2025، تعرض أتلتيكو مدريد لهزيمة غير متوقعة أمام ليغانيس بنتيجة 1-0، حيث سجل المدافع الصربي ماتيا ناستاسيتش هدف المباراة الوحيد برأسية في الدقيقة 49. أهدر أنطوان غريزمان ركلة جزاء في الدقيقة 90، مما حرم الفريق من فرصة التعادل. هذه الخسارة أوقفت سلسلة انتصارات أتلتيكو التي استمرت لـ15 مباراة متتالية في مختلف المسابقات، وجعلت صدارته للدوري الإسباني مهددة بفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد.

خسارة أتلتيكو مدريد أمام خيتافي تؤثر على صدارة الدوري

في 9 مارس 2025، تلقى أتلتيكو مدريد هزيمة أخرى أمام خيتافي بنتيجة 2-1. افتتح ألكسندر سورلوث التسجيل لأتلتيكو من ركلة جزاء في الدقيقة 75، لكن طرد أنخيل كوريا في الدقيقة 88 أثر سلبًا على الفريق. استغل خيتافي النقص العددي وسجل ماورو أرامباري هدفين في الدقائق الأخيرة، مما أدى إلى خسارة أتلتيكو لصدارة الدوري لصالح برشلونة.

أداء أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا يثير القلق

في 3 أكتوبر 2024، تعرض أتلتيكو مدريد لهزيمة ثقيلة أمام بنفيكا بنتيجة 4-0 في دوري أبطال أوروبا. سجل أهداف بنفيكا كل من كيريم أكتورك أوغلو، أنخيل دي ماريا، ألكسندر باه، وأركون كوكو. وصف الحارس يان أوبلاك المباراة بأنها “أسوأ أداء لهم هذا الموسم”، مما أثار تساؤلات حول قدرة الفريق على المنافسة في البطولات الأوروبية.

أثارت هذه النتائج انتقادات حادة لأسلوب سيميوني الدفاعي، حيث بدا الفريق هشًا ويفتقر إلى الأفكار الهجومية. أشار الصحفي إناكي فيلا إلى أن “الأتليتي في هذه المباراة كان بدون أفكار وهش وصورته سيئة”. تتطلب هذه السلسلة من الهزائم مراجعة شاملة لاستراتيجيات الفريق، خاصة مع اقتراب نهاية الموسم وتزايد الضغوط للحفاظ على مكان في المنافسات الأوروبية.

فيما يلي جدول يوضح نتائج المباريات المذكورة:

يجب على أتلتيكو مدريد العمل على تحسين أدائه وتطوير استراتيجياته لمواجهة التحديات القادمة، خاصة مع تزايد المنافسة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. التركيز على تعزيز الهجوم وتحسين الدفاع سيكونان مفتاحين لاستعادة الفريق لمكانته بين الكبار.