الشباب والرياضة تحقق في تجاوزات خطيرة لمعاونها على مواقع التواصل الاجتماعي

أعلنت وزارة الشباب والرياضة، اليوم، عن إحالة أحد معاونيها للتحقيق على خلفية جدل أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي. جاء ذلك بعد انتشار منشورات تضمنت مشاحنات لفظية بين المعاون وأحد الأفراد بشكل علني. وأكدت الوزارة أن هذا السلوك فردي ولا يعكس قيمها المؤسسية، مشددة على التزامها الكامل بالحفاظ على صورتها العامة وسمعتها أمام المواطنين.

وزارة الشباب والرياضة تواجه التجاوزات الإلكترونية بحزم

أوضحت وزارة الشباب والرياضة أن الواقعة المثارة تعد تصرفًا فرديًا لا يعكس روح التعاون والقيم الأخلاقية التي يتمسك بها العاملون في الوزارة. في بيانها الرسمي، أكدت الوزارة أن استخدام اسمها في أي نزاعات أو مشاحنات على مواقع التواصل الاجتماعي يعد أمرًا غير مقبول، وأنها لن تتهاون في التعامل مع مثل هذه التجاوزات.
كما شددت على أن الانضباط السلوكي ليس مجرد مطلب وظيفي، بل هو ضرورة تعكس صورة أي مؤسسة أمام الرأي العام، مع الإشارة إلى أن الانتساب للوزارة يتطلب سلوكًا يعكس مسؤولية أكبر تجاه المجتمع.

الإجراءات المتخذة من وزارة الشباب والرياضة

في إطار اتخاذ خطوات واضحة لمعالجة التصرفات غير المهنية، قررت الوزارة تحويل المعاون المذنب إلى التحقيق للوقوف على ملابسات الواقعة. وأشارت إلى أن التحقيق يشمل كل الجوانب المتعلقة بالمنشورات المتداولة، بهدف ضمان العدالة والمساءلة.
وفي سياق متصل، أكدت الوزارة ضرورة التزام العاملين بها بقواعد السلوك المهني على جميع المستويات، وأن أي خروج عن هذه القواعد سيتم التعامل معه بشكل جدي لضمان عدم تكرار التجاوزات.

تعزيز الثقة بين وزارة الشباب والرياضة والجمهور

تسعى وزارة الشباب والرياضة إلى تعزيز ثقة الجمهور بها من خلال الالتزام التام بالشفافية ومحاسبة المخالفين. وأكدت الوزارة حرصها على أن تكون مثالًا يحتذى به في نشر القيم الإيجابية بين أفراد المجتمع، وأنها تُحمِّل كل العاملين فيها مسؤولية المحافظة على هذه الصورة المشرقة.
وأوصت الوزارة منتسبيها والمتفاعلين معها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتوخي الحذر والانتباه إلى الخط الرفيع بين الرأي الشخصي والمسؤولية المهنية.

يذكر أن مثل هذه الإجراءات الحازمة تأتي في سياق جهود مستمرة من الوزارة للحفاظ على مكانتها المجتمعية وإنجازاتها الكبيرة التي تحظى بتقدير واسع من الشباب والمواطنين، مما يجعلها أكثر حرصًا على صيانة هذه السمعة الإيجابية.