مواقيت الصلاة في بني سويف اليوم الأربعاء 26 رمضان: موعد أذان الفجر والمغرب

مع بزوغ اليوم الأربعاء 26 رمضان، يترقب أهالي بني سويف معرفة مواقيت الصلاة، خاصة موعد أذان الفجر والمغرب، نظرًا لارتباط الأول بختام السحور وبدء الصيام، والثاني بالإفطار بعد يوم طويل من العبادات. وتُعد هيئة المساحة المصرية المصدر الرسمي في مصر لأوقات الصلاة، مما يعكس أهمية دقة هذه المواعيد اليومية للمسلمين.

موعد أذان الفجر والمغرب.. مواقيت الصلاة في بني سويف اليوم

تعتبر مواقيت الصلاة محط اهتمام كبير في شهر رمضان، حيث تُحدد مواعيد أذان الفجر وباقي الصلوات اليومية أوقات أداء الفروض والطاعات. اليوم الأربعاء 26 رمضان، يوافق 26 مارس، تُحدد هذه المواقيت لحظة الإفطار والسحور وغيرها. وفي مدينة بني سويف، تأتي مواقيت الصلاة كالتالي:

• موعد أذان الفجر: 4:26 صباحًا
• توقيت الشروق: 5:52 صباحًا
• موعد صلاة الظهر: 12:01 ظهرًا
• موعد أذان العصر: 3:31 عصرًا
• وقت أذان المغرب: 6:11 مساءً
• موعد أذان العشاء: 7:28 مساءً

يتزامن موعد أذان الفجر مع بدء الصيام، وهو وقت بالغ الأهمية للمسلمين الراغبين في إتمام عباداتهم على أكمل وجه، بينما موعد أذان المغرب يعلن نهاية الصيام بفرحة الإفطار.

مواقيت الصلاة في بني سويف اليوم الأربعاء

ترتكز مواقيت الصلاة في شهر رمضان على دقة التوقيت، حيث يعتمد المسلمون عليها في تنظيم يومهم الروحي من سحور وقيام وإفطار وتراويح. يوضح الجدول أعلاه الأوقات الرسمية لصلاة الفجر وبقية الصلوات لهذا اليوم الكريم، والتي تُعدّ نموذجًا للمواعيد في كل المدن المصرية مع فروق طفيفة تختلف بناءً على الموقع الجغرافي.

كما أن أهم ما يميز هذه الأوقات هو ارتباط موعد أذان العشاء بصلاة التراويح، أحد أبرز الشعائر المقامة في ليالي رمضان، حيث يتهافت المسلمون إلى المساجد لإحيائها بخشوع.

أهمية مواقيت الصلاة والتقرب إلى الله في رمضان

تزداد قيمة مواقيت الصلاة في رمضان، إذ تمثل فرصة للالتزام بأداء الفروض والنوافل في أوقاتها. تنقسم الصلاة إلى أركان وواجبات، منها:

1. التكبير، كقول “الله أكبر”.
2. قول “سبحان ربي العظيم” أثناء الركوع.
3. التشهد الأول والجلوس له.
4. التسبيح في السجود بقول “سبحان ربي الأعلى”.

هذه الواجبات تُظهر أهمية المحافظة على أداء الصلاة وضبط أوقاتها، خاصة في أيام الشهر الفضيل حيث تكثر أعمال الخير والذكر.

بهذا، يُعد التزام المسلم بمواقيت الصلاة جزءًا أصيلًا من نسق حياته يوميًا، خاصة خلال نفحات رمضان المباركة؛ إذ تتيح هذه الأوقات فرصة للتركيز على العبادة وتهذيب الروح.