هدف إندونيسيا يبقي الآمال قائماً وينهي فرص البحرين في المنافسة

حقق المنتخب الإندونيسي الأول لكرة القدم فوزًا ثمينًا أعاد إحياء آماله في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد أن تغلب على منتخب البحرين بهدف دون مقابل في مباراة مثيرة أقيمت ضمن منافسات الجولة الثامنة للمجموعة الثالثة في التصفيات الآسيوية. وسجّل الهدف الوحيد أولي روميني في الدقيقة 24 على أرض ملعب جيلورا بونج كارنو في جاكرتا. هذا الانتصار حافظ على آمال إندونيسيا في التصفيات، بينما قضى على فرص البحرين في التأهل.

إندونيسيا تُحيي آمال التأهل في تصفيات كأس العالم

بهذا الفوز المهم، وصل رصيد المنتخب الإندونيسي إلى 9 نقاط وحافظ على المركز الرابع في المجموعة، متأخرًا بفارق نقطة واحدة عن المنتخب السعودي صاحب المركز الثالث. ومع تبقي جولتين على نهاية الدور الحالي، باتت فرص إندونيسيا قائمة في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل المباشر أو التقدم إلى المرحلة الرابعة من التصفيات.

على الجانب الآخر، توقف رصيد منتخب البحرين عند 6 نقاط، ليحتل المركز الخامس متعادلًا مع منتخب الصين الذي يقبع في ذيل الترتيب. ومع الحسابات الحالية، انتهت بشكل رسمي فرص كلا المنتخبين البحريني والصيني في التأهل المباشر عبر المجموعة.

محاولة إندونيسيا لخطف بطاقة التأهل المباشر

للحفاظ على حلم التأهل المباشر، تحتاج إندونيسيا إلى تحقيق انتصارين متتاليين في مباراتيها الأخيرتين أمام الصين واليابان، مما سيرفع رصيدها إلى 15 نقطة. ومع ذلك، فإن الأمر يتوقف أيضًا على تعثر أستراليا، حيث يحتاج الفريق الإندونيسي أن تتعرض أستراليا لهزيمتين أو تعادل في إحدى مبارياتها وأن يخفق المنتخب السعودي في كسب مزيد من النقاط خلال جولاته المتبقية.

أما بالنسبة للمنتخب البحريني، فلم يعد أمامه سوى السعي للحصول على أحد المركزين الثالث أو الرابع، الذين يحتلهما حاليًا المنتخب السعودي وإندونيسيا، من أجل حجز مكان في المرحلة الرابعة.

اليابان تؤكد هيمنتها بمجموعة قوية

تصدر المنتخب الياباني المجموعة الثالثة، وأكد تأهله رسميًا إلى المرحلة القادمة برصيد 20 نقطة، كما ضمن احتلال الصدارة برغم تعادله الأخير مع المنتخب السعودي. ويليه منتخب أستراليا في المركز الثاني برصيد 13 نقطة، ليضمن بدوره الحصول على إحدى بطاقات التأهل المباشر نظرًا للفارق الكبير في النقاط مع باقِي الفرق.

مع اقتراب التصفيات من مراحلها الختامية، تتجه الأنظار إلى الجولتين القادمتين اللتين ستحسمان مصير الفرق المتنافسة، فيما تعتمد إندونيسيا على قوتها الهجومية وروحها القتالية لمواصلة الحلم، بينما يسعى البحرين لإعادة ترتيب أوراقه قبل انتهاء المنافسات.