مواعيد أذان المغرب اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025 ودعاء الإفطار للصائم

في أجواء روحانية يحتفي بها المسلمون في جميع أنحاء العالم، يحل الشهر الفضيل ليشهد مظاهر التقوى والصيام من الفجر حتى موعد أذان المغرب. اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025، يتجدد اللقاء مع أوقات الإفطار والدعاء بمواعدها المحددة في مختلف المدن المصرية. ويُعد أذان المغرب إشارة ينتظرها الصائمون، وهو بداية وقت الإفطار المليء بالخيرات والعبادات، خصوصاً مع التزام المسلمين بترديد دعاء الإفطار.

مواعيد أذان المغرب في رمضان 2025

تلعب مواعيد أذان المغرب دورًا مؤثرًا في جدولة يوم الصائم خلال الشهر الكريم، حيث تختلف من مدينة إلى أخرى بناءً على الموقع الجغرافي. وبحسب هيئة المساحة المصرية ونقلاً عن الحسابات الفلكية، تبدأ المحافظات المصرية برفع أذان المغرب في أوقات مختلفة اليوم كما يلي:

• القاهرة: الساعة 6:09 مساءً.
• الإسكندرية: الساعة 6:15 مساءً.
• أسوان: الساعة 6:02 مساءً.
• مطروح: الساعة 6:26 مساءً.
• الغردقة: الساعة 5:59 مساءً.
• شرم الشيخ: الساعة 5:57 مساءً.

هذا التفاوت في مواعيد الأذان يرجع إلى اختلاف التوقيت الطبيعي بين مدن مصر نتيجة عوامل كالموقع والخطوط الطولية.

دعاء الصائم عند أذان المغرب

يشكل دعاء الإفطار لحظة خاصة في يوم الصائم، فهو جزء من السنة النبوية التي أكدها الرسول ﷺ. يُستحب للمؤمن أن يكون حاضر القلب والنية عند سماع الأذان، ويتلو الأدعية المأثورة التي تساعد في تعزيز العلاقة الروحية مع الله. من أشهر الأدعية التي تُقال عند الإفطار:

1. «اللهم لك صُمت، وعلى رزقك أفطرت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت».
2. «ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله» (رواه أبو داود).
3. «اللهم إني أسالك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي».

تعتبر هذه اللحظات فرصة عظيمة للدعاء بقبول العمل، والرحمة، والمغفرة لكل من يلجأ إلى الله بقلب مخلص في شهر الرحمة.

أهمية أذان المغرب للصائمين في رمضان

يشكل رفع أذان المغرب في رمضان لحظة انتظار ترقبها الصائمون لتحديد موعد الإفطار بعد ساعات من العبادة والامتناع عن الطعام والشراب. يرتبط هذا الأذان بمشاعر الراحة والهناء التي يعيشها المسلمون يوميًا خلال الشهر الفضيل. يشجع التزام توقيت الأذان على تنظيم الطاعات والقيام بأعمال البر كالذكر والدعاء. كما أن إفطار الصائم يعد من السنن محببة، وفيه تذكير بقيمة النعم والامتنان لله.

على الصائمين الحرص على الاستفادة القصوى من هذه اللحظات في الدعاء والطاعات والتقرب إلى الله، فالشهر الفضيل يمر سريعًا وهو فرصة عظيمة لتزكية النفس وتحقيق التقوى.