يعاني بعض الأشخاص من مشكلة رائحة الجسم الكريهة التي ترتبط بالتوتر، حيث تؤدي هذه الحالة إلى تأثيرات سلبية على النشاط اليومي والثقة بالنفس. تشير الدراسات إلى أن التوتر يحفز إفراز أنواع معينة من العرق تزيد من فرص تكاثر البكتيريا على سطح الجلد، مما يسهم في ظهور الروائح غير المرغوب فيها بشكل ملحوظ.
كيف يؤثر التوتر على التعرق ورائحة الجسم؟
يمثل التوتر استجابة طبيعية للجسم، إذ يفرز حينها هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول التي تزيد من ضربات القلب وتنشط الغدد العرقية. الجسم يحتوي على نوعين رئيسيين من الغدد العرقية:
- الغدد العرقية الناتحة: تفرز عرقًا مائيًا مهمته تثبيت درجة حرارة الجسم. هذا النوع من العرق عادةً ما يكون عديم الرائحة.
- الغدد العرقية المفترزة: تنتج عرقًا دهنيًا يحتوي على بروتينات ودهون تتفاعل مع البكتيريا على الجلد، مما يؤدي إلى الروائح الكريهة.
عندما يشعر الشخص بالتوتر، تتنشط الغدد العرقية المفترزة، وخاصة في مناطق الإبطين والفخذين، مما يخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا المسببة للرائحة. وفقًا لدراسات نُشرت في Healthline، ترتبط زيادة إفراز هذه الغدد بشكل مباشر بحالات التوتر، مما يفسر تغيّر رائحة الجسم في هذه الظروف.
ما هي العوامل الأخرى التي تسبب رائحة الجسم الكريهة؟
إلى جانب التوتر، هناك عوامل أخرى تؤدي إلى ظهور رائحة العرق بشكل أكبر، منها:
- تناول بعض الأطعمة ذات الروائح القوية مثل البصل والثوم والكاري.
- إهمال النظافة الشخصية ما يؤدي إلى زيادة تراكم البكتيريا.
- الإصابة بحالات صحية مثل فرط التعرق أو الالتهابات الجلدية.
- ارتداء الملابس المصنوعة من أقمشة غير قابلة لتهوية الجلد والتي تحبس العرق داخليًا.
إلى جانب هذه العوامل، قد يكون النظام الغذائي الضار أو قلة شرب المياه عاملاً مؤثرًا على تركيز العرق، ما قد يضاعف المشكلة.
كيف تقلل من رائحة العرق الكريهة الناتجة عن التوتر؟
للتحكم برائحة العرق المرتبطة بالتوتر، يمكن اتباع النصائح التالية:
- استخدام مضادات التعرق المناسبة التي تمنع نمو البكتيريا.
- الاستحمام بانتظام واستخدام منظفات لطيفة تحافظ على توازن البشرة.
- إزالة الشعر من المناطق التي تسهم في تراكم العرق مثل الإبطين.
- ارتداء ملابس مصنوعة من القطن أو الألياف الطبيعية التي تسمح بتهوية جيدة.
- التحكم في مستويات التوتر عبر ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.
- الحفاظ على ترطيب الجسم من خلال شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
- استشارة طبيب مختص في حال استمرار المشكلة بالرغم من الإجراءات الوقائية لضمان عدم وجود أسباب طبية أخرى.
تلعب مكافحة التوتر دورًا أساسيًا في تحسين جودة الحياة اليومية. من خلال اتخاذ خطوات بسيطة وضمن الروتين اليومي، يمكن السيطرة بشكل فعال على آثار التوتر الدائمة على الجسم، بما في ذلك القضاء على الروائح غير المرغوبة.
شاهد .. نونيز يهدر ومرمى أستون فيلا خال من حارسه
أسعار الأسماك اليوم في مطروح: التونة تسجل 130 جنيهًا بالأسواق المحلية
رمضان يجمعنا.. محافظ بورسعيد يشارك قيادات المحافظة إفطارًا رمضانيًا مميزًا
«تحذير هام» حظر التصالح في المخالفات ما المناطق المشمولة بالقرار الجديد؟
تريزيجيه يساند محمد صلاح برسالة مؤثرة بعد خسارة دوري الأبطال وكأس الرابطة
ملابس كاجوال وزفاف بسيط: لقطات حصرية لنجمة عالمية تُشعل السوشيال ميديا!
قرار جديد يحدد موعد مباراة الزمالك والأهلي في دوري كرة اليد
«بث مباشر» مباراة مانشستر سيتي وولفرهامبتون «مواجهة نارية» بالدوري الإنجليزي الآن