بتروجت يسجل الهدف الثاني أمام الزمالك في اللحظات الأخيرة من المباراة

شهدت مباراة الزمالك وبتروجيت، المقامة على ملعب الكلية الحربية ضمن منافسات كأس مصر، إثارة كبيرة حيث استطاع فريق بتروجيت إحراز هدف في الدقائق الأخيرة عن طريق أحمد فاروق في الدقيقة 90، رغم محاولات الزمالك لإنقاذ الموقف. المباراة التي انطلقت بحماس كبير، شهدت فرصًا مهدرة وأهدافًا ملغية، مما ساهم في رفع درجة التوتر والإثارة على أرض الملعب.

تفاصيل الشوط الأول وفرص الزمالك الضائعة

انتهى الشوط الأول بأداء متوازن بين الفريقين، حيث تصدى عمر صلاح، حارس مرمى بتروجيت، لضربة جزاء نفذها ناصر ماهر من الزمالك في الدقيقة 10، ليحرم الفريق الأبيض من التقدم المبكر. جاءت الدقيقة 20 بقرار مثير للجدل بعد احتساب الحكم ركلة جزاء لصالح بتروجيت بحجة اصطدام الكرة بيد مصطفى الزناري، لكن بعد مراجعة تقنية “الفار”، تم إلغاء القرار.

لحظات مثيرة أخرى شهدها هذا الشوط أبرزها هدف أحرزه رشاد المتولي لصالح بتروجيت في الدقيقة 28، إلا أن الحكم ألغاه بعد التدخل بفعل خطأ على اللاعب. أداء الزمالك لم يصل للمستوى المأمول رغم تشكيل هجومي قوي قاده محمود عبد الرازق “شيكابالا”.

الشوط الثاني… إثارة الأهداف وتقدم بتروجيت

الدقائق الأولى من الشوط الثاني شهدت تحسن أداء الزمالك، لكن المبادرة جاءت من بتروجيت بهدف رائع من توفيق محمد في الدقيقة 58. لم يتأخر رد الزمالك، حيث أدرك ناصر ماهر التعادل في الدقيقة 70 بعد جملة منظمة هزت شباك عمر صلاح. ورغم التحسن في أداء الزمالك، عاد بتروجيت ليكمل تفوقه بهدف قاتل في الدقيقة 90 عبر أحمد فاروق.

الهجمات المتبادلة والإصرار من كلا الفريقين على الفوز لم تهدأ حتى اللحظات الأخيرة. المباراة جاءت على قدر التوقعات من حيث الأداء الحماسي والندية بين الفريقين، مع تألق واضح لحارس بتروجيت عمر صلاح الذي صمد أمام محاولات الزمالك المتكررة.

التشكيل الأساسي ومساهمة اللاعبين في المباراة

دخل الزمالك اللقاء بتشكيل شمل محمد صبحي في حراسة المرمى، وضم خط الدفاع أحمد حسام، مصطفى الزناري، وصلاح مصدق. في خط الوسط تواجد كل من محمد حمدي، أحمد محمود، وسيف جعفر بجانب أحمد عبد الرحيم “إيشو”، بينما اعتمد الفريق هجوميًا على شيكابالا وناصر ماهر وحسام أشرف.

أما بتروجيت، قاده حارس المرمى عمر صلاح الذي كان نجم المباراة. تشكيل بتروجيت اعتمد على محمد علي عكاشة وأدهم حامد في خط الوسط، وبرز في الهجوم خالد أبو زيادة الذي صنع عدة فرص خطيرة.

تركت هذه المباراة بصمة قوية في تاريخ مواجهات الفريقين وأكدت على أن الكأس دائمًا يحمل المفاجآت.