عاجل.. فيفا يمنع نادي الوحدة السعودي من تسجيل لاعبين جدد رسميًا

في خطوة مفاجئة أثارت جدلاً واسعًا، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسميًا عن إيقاف نادي الوحدة السعودي من تسجيل اللاعبين خلال فترة الانتقالات المقبلة، وذلك على خلفية قضية مالية لم يتم تسويتها. هذا القرار يضع الوحدة في مأزق كبير ويُضاف اسمه إلى قائمة أندية دوري روشن السعودي الممنوعة من التسجيل، مما يعكس تحديات مالية متزايدة في كرة القدم السعودية.

فيفا يُوقف الوحدة السعودي بسبب الديون المالية

وفقًا للمعلومات التي كشفها الإعلامي الرياضي نواف العقيل على منصته في “إكس” (تويتر سابقًا)، يعاني نادي الوحدة من قيود فرضها فيفا نتيجة شكاوى مالية لم يتم حلها. الأمر لم يتوقف على الوحدة وحده؛ فقد شملت العقوبات أندية سعودية أخرى مثل العروبة (بسبب قضيتين)، الرائد (بسبب قضية واحدة)، والأخدود (بسبب قضيتين). وأوضح العقيل أن هذا المنع سيظل قائماً حتى تُسدد الأندية المستحقات المطلوبة.

يمكن لهذه القرارات أن تؤثر بشكل ملحوظ على خطط الأندية للتعاقدات وتعزيز صفوفها، خاصةً مع قرب الاستحقاقات الرياضية والمنافسات الهامة. وضع كهذا قد يدفع إدارات الأندية إلى التحرك العاجل لحل النزاعات القانونية والمالية.

13 ناديًا سعوديًا على قائمة الممنوعين من التسجيل

لا يقتصر الأمر على الوحدة وأندية دوري روشن فقط، إذ أشار العقيل إلى أن العدد الإجمالي للأندية الموقوفة عن التسجيل في مختلف الدرجات وصل إلى 13 ناديًا. من بين هذه الأندية:

1. نادي أحد: 11 قضية عليه.
2. نادي الحزم: 5 قضايا.
3. نادي الترجي: 5 قضايا.
4. نادي السد: 3 قضايا.
5. نادي الباطن: 3 قضايا.
6. بالإضافة إلى أندية هجر، الشعلة، الانتصار، مضر، الكوكب، العدالة، القيصومة، والطائي، التي تواجه قضية واحدة على الأقل لكل نادٍ.

هذا العدد الكبير من الأندية الممنوعة عن التسجيل يشير إلى أزمة مالية وإدارية تعاني منها عدة أندية سعودية، مما يتطلب تحركاً سريعاً لحل القضايا العالقة.

محاولات لتسوية النزاعات وضبط التوازن المالي

يأتي هذا التحرك من فيفا في إطار سعيه لضبط التوازن المالي في الأندية، وضمان حصول اللاعبين والمدربين على حقوقهم. تزايد القضايا المالية غير المسددة، خاصة في الدوريات الكبرى، دفع الاتحاد الدولي لتشديد القيود وفرض عقوبات تهدف إلى إجبار الأندية على احترام العقود.

من المتوقع أن تعمل الأندية المتضررة على تسوية نزاعاتها في أسرع وقت ممكن، خصوصًا مع اقتراب فتح نافذة الانتقالات المقبلة، حيث يُعتبر تجنب عواقب إضافية أمرًا حاسمًا لاستقرارها الرياضي والمالي.