خالد بن يحيى يثير الجدل بمقاطعته وسائل الإعلام الجزائرية ومواقفه تثير تساؤلات المتابعين

غياب مدرب مولودية الجزائر، خالد بن يحيى، عن المؤتمرات الصحفية يثير علامات استفهام واسعة في الأوساط الرياضية الجزائرية. فمع تحقيق الفريق نتائج إيجابية تحت قيادته، يشهد المدرب التونسي جدلًا متواصلًا بسبب رفضه التحدث لوسائل الإعلام، ما دفع الكثيرين إلى التساؤل حول الدوافع الحقيقية وراء هذا القرار وتداعياته على علاقة الفريق مع الصحافة والجمهور.

إنجازات خالد بن يحيى مع مولودية الجزائر

منذ توليه تدريب فريق مولودية الجزائر، أثبت خالد بن يحيى قدراته الفنية من خلال سجل نتائج قوي. قاد الفريق في 10 مباريات في الدوري الجزائري، تمكن خلالها من تحقيق الفوز في 7 مواجهات والتعادل في ثلاث، دون أن يتعرض لأي هزيمة محلية. وعلى الرغم من ذلك، لم يسلم المدرب من الانتقادات بسبب غيابه المستمر عن المؤتمرات الصحفية. بالإضافة إلى تلك السلسلة الإيجابية، خسر المدرب مباراة واحدة فقط خلال فترة تدريبه وكانت في مسابقة كأس الجزائر أمام شباب بلوزداد.

عثمان النجار يبرر غياب بن يحيى

عثمان النجار، مساعد المدرب، هو من يتحمل عبء التواصل مع وسائل الإعلام نيابةً عن خالد بن يحيى. وأوضح النجار في تصريحات إعلامية أن هناك توزيعًا داخل الجهاز الفني، حيث تتطلب أحيانًا المهام الإدارية والفنية من المدرب عدم التفرغ للمؤتمرات الصحفية. وأضاف النجار أن غياب بن يحيى ليس دليلًا على مقاطعة الإعلام أو عدم الاحترام، بل هو جزء من خطة العمل المحددة للفريق.

غياب يثير الجدل بين الإعلام والجماهير

رغم توضيحات الجهاز الفني، يرى البعض أن غياب خالد بن يحيى عن المؤتمرات الصحفية في الدوري المحلي يرتبط بالقوانين الأقل صرامة مقارنة بدوري أبطال أفريقيا، حيث يصبح حضور المدرب إلزاميًا. وتثير هذه القرارات تحفظات عدة لدى الجماهير والصحافة، خاصة مع التوقعات بضرورة تعزيز العلاقة بين الفريق والجمهور عبر وسائل الإعلام.

ملخص النقاط المهمة

• إنجازات بن يحيى: أداء قوي مع الفريق دون هزائم في الدوري.
• تصريحات النجار: توضيحات حول توزيع المهام داخل الجهاز الفني.
• الجدل الإعلامي: تضارب في آراء الصحافة والجماهير بشأن الغياب.