«رسالة هامة» خادم الحرمين يتلقى رسالة من رئيس فنزويلا بمضمون جديد ومهم.

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو موروس، تناولت الرسالة العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وفنزويلا وسبل دعمها وتعزيزها في كافة المجالات، تسلّم الرسالة نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي أثناء استقباله سفير فنزويلا لدى المملكة السيد دايفيد بيلاسكيس كارابايو بمقر الوزارة بالرياض.

اللقاء بين نائب وزير الخارجية وسفير فنزويلا

في مقر وزارة الخارجية، ناقش المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي مع السفير الفنزويلي دايفيد بيلاسكيس كارابايو العديد من الموضوعات التي تهم البلدين، اللقاء شهد التركيز على تطوير العلاقات الثنائية بين المملكة وفنزويلا بجوانبها المتعددة، حيث أبدى الطرفان اهتمامهما بتوحيد الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة؛ لتعزيز التعاون المتبادل وتوسيع قنوات التواصل بينهما.

سبل تطوير العلاقات بين المملكة وفنزويلا

تناولت المناقشات داخل اللقاء سبل التعاون بين السعودية وفنزويلا في مجالات متعددة، حيث أكد الطرفان على ضرورة تعميق العلاقات الثنائية عبر فتح آفاق جديدة للتعاون، ارتكزت المحادثات على تعزيز الحوار السياسي، وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز من الفرص الاقتصادية بين البلدين ويحقق التنمية المستدامة لشعبيهما.

آفاق التعاون في المستقبل

تركزت جهود البلدين على توفير بيئة مواتية للاستثمار وتنمية المشاريع المشتركة التي تعزز العلاقات الاقتصادية، تشمل خطط التعاون المستقبلية تحديد مجالات مهمة مثل التكنولوجيا والطاقة والاقتصاد الأخضر، حيث سيتعاون الجانبان في تأطير السياسات اللازمة لاستثمار الموارد الطبيعية بشكل مستدام وتحقيق الاستقرار الاقتصادي لكلا البلدين.

البند التفاصيل
نوع الرسالة خطية
المرسل نيكولاس مادورو
المستلم الملك سلمان بن عبدالعزيز
الحدث تسليم الرسالة
الموقع الرياض

التعاون الدبلوماسي بين السعودية وفنزويلا

يشكل الحوار السياسي أحد أولويات التعاون بين المملكة وفنزويلا، حيث يتم تبادل الزيارات الرسمية بين الحكومتين للمناقشة والتخطيط في قضايا محورية تهم البلدين، تمتاز العلاقة بينهما بالحرص على بناء شراكات قوية ومستدامة عبر تعزيز الجهود الدبلوماسية وزيادة التنسيق في المنتديات الدولية؛ لتحقيق توافق أكبر في السياسات الخارجية وتحفيز التعاون التجاري.

أسس التعاون الاقتصادي

تتمثل الركائز الأساسية للتعاون بين المملكة وفنزويلا في تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية، يعتمد التعاون على تطوير اتفاقيات تضمن تبادل المنافع ومشاركة الخبرات في مجالات متعددة، كلا البلدين يسعى للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة؛ بهدف تكوين شراكات اقتصادية رائدة وخلق فرص عمل جديدة، مع الالتزام بتقديم دعم مستمر لتطوير البنية التحتية اللازمة لحركة الاستثمارات بسلاسة.

  • توسيع الشراكات التجارية
  • تطوير الاستثمار الأجنبي المباشر
  • تحفيز الابتكار ونقل التكنولوجيا