«وفرة المحصول» العنب في نجران يغزو الأسواق بجودة مميزة

بساتين العنب بنجران تمثل مصدرًا حيويًا للسوق السعودية، حيث تزخر بوفرة إنتاجها وجودته الممتازة، بعد جهد زراعي يمتد لأكثر من خمسة أشهر، تتضمن مراحل الزراعة والرعاية والسقي وصولًا إلى الحصاد والتسويق، هذا النجاح لمزارع العنب في نجران يعكس مدى اهتمام المزارعين بتقديم محصول عالي الجودة ينال رضى المستهلكين.

العنب في نجران: إنتاج وفير يصل إلى 3000 طن

تتميز منطقة نجران بإنتاج حوالي 3000 طن من العنب سنويًا على مساحة خصبة تُقدر ب 67 هكتارًا، ويعتبر العنب الأبيض والأسود من الأصناف المفضلة لدى المستهلكين لتفوقهما في الجودة والطعم، تساهم الطبيعة الخصبة والمناخ المعتدل وتوفر المياه في تعزيز الإنتاج الزراعي وجعل الزراعة مصدرًا اقتصاديًا هامًا يسهم في تحسين دخل المزارعين المحليين.

القيمة الغذائية العالية للعنب النجراني

يشتهر العنب النجراني بطعمه الحلو وقيمته الغذائية العالية، مما يرفع من شعبيته لدى المستهلكين خاصة في فصل الصيف، ويلاحظ المتسوقون جودة هذا المنتج خلال جولاتهم في مزارع نجران الممتدة على ضفاف الوادي، حيث يتفرغ المزارعون للعناية بعملية الحصاد والتعبئة بعناية في صناديق مخصصة للحفاظ على جودته حتى وصوله إلى السوق.

تراث زراعي يعزز الرعاية والإنتاج

سداح مانع آل حيدر، أحد المزارعين في نجران، يشير إلى أن العنب النجراني يُعتبر من السلع الرائجة، حتى خارج المنطقة، ويعزو هذا التميز إلى الرعاية الدقيقة في كل مراحل الإنتاج، يوضح مانع أن العنب الأبيض يُباع بسعر 25 ريالًا للعبوة، بينما يصل سعر العنب الأسود إلى 30 ريالًا، وهو مؤشر على التفاوت في الطلب والجودة.

التوجيهات البيئية لتحسين زراعة العنب

تعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة في نجران على دعم المزارعين بالإرشاد والتوجيه نحو استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة، مثل الزراعة العضوية وترشيد استهلاك المياه، لرفع جودة الإنتاج وتحقيق استدامة زراعية تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي.

  • استخدام التقنيات الحديثة لرفع جودة المحصول.
  • التركيز على الزراعة العضوية للحفاظ على البيئة.
  • ترشيد استهلاك المياه وتوجيه استخدامات الزراعة التقليدية.
المحصول الإنتاج (طن)
عنب نجران 3000

تندرج زراعة العنب في نجران ضمن الجهود الرامية لتحقيق الاكتفاء الذاتي لأسواق المملكة، مع التركيز على جودة المنتج لجذب المستهلكين وتعزيز المنافسة الداخلية، مما يدفع نحو مزيد من التطوير والتوسع باستخدام الطرق الحديثة والمستدامة، وبدعم من الأجهزة الحكومية وتكاتف المزارعين للحصول على إنتاج متميز يعود بالنفع على الجميع.