هل يعج بالأشباح؟ فندق أمريكي يصيب نجوم مونديال الأندية بالقلق (فيديو)

في قلب مدينة أوكلاهوما بالولايات المتحدة الأمريكية، يقع فندق “سكيرفين” الذي اكتسب سمعة مثيرة للجدل بسبب تجربة زائريه المليئة بالظواهر الخارقة، قدم العديد من الرياضيين والزوّار العاديين تجارب تعزز هذه السمعة، وتزامنًا مع استضافة الولايات المتحدة لبطولة كأس العالم للأندية 2025، يثير السؤال حول إمكانية تكرار تلك الظواهر مع فرق كرة القدم المشاركة، يُعتبر فندق سكيرفين واحدًا من أكثر المعالم الفندقية غموضًا وإثارة للقلق في أمريكا.

فندق سكيرفين: تاريخ مليء بالظواهر الخارقة

التقارير الصادرة عن صحيفة ماركا تكشف عن تفاصيل مزعجة حول فندق سكيرفين، حيث أكد عدد كبير من الرياضيين والزوّار سماعهم لصوت بكاء أطفال مجهولين في ساعات الليل المتأخرة، وفتح وغلق الأبواب بشكل غامض، واختبارهم لإحساس بوجود كيان غريب في الغرف، وأشارت بعض الروايات إلى استخدام بعض اللاعبين مثل تاج جيبسون لمياه مقدسة أثناء إقامتهم من أجل التخفيف من القلق.

السمعة الغامضة لفندق سكيرفين

كان فندق سكيرفين في فترة من الفترات وجهة مفضلة للفرق الزائرة لدوري NBA، إلا أن الشكاوى المتكررة حول النشاطات الغامضة أدى إلى تكوين سمعة غامضة حوله، لكن هذه القصص لم تكن مقتصرة على الرياضيين، إذ انتشرت العديد من الحكايات عبر المنتديات الإلكترونية من قِبل الزوّار العاديين الذين تحدثوا عن تلك الظواهر المثيرة للجدل، مثل شعورهم بالخوف ورؤية ظلال وسماع أصوات غير مفسّرة.

تساؤلات حول بطولة كأس العالم للأندية 2025

قد يتساءل البعض إذا ما كانت تلك الظواهر الخارقة ستؤثر على الفرق العالمية المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، وأنه من الممكن أن تواجه تجارب مشابهة لما اختبره الرياضيون من قبل في فندق سكيرفين، حيث تعتبر تلك البطولة حدثًا رياضيًا كبيرًا يتطلب توفير أماكن إقامة ملائمة للفرق المشاركة، وقد يفتقر فندق سكيرفين لهذه الملاءمة بسبب سمعته الغامضة.

هل هناك فنادق أخرى مسكونة مثل سكيرفين؟

• من المحتمل أن يكون هناك فنادق أخرى تمتاز بتاريخ طويل من الأحداث الخارقة
• توفر تلك الفنادق إشارات قد تدل على وجود نشاطات غير طبيعية
• ربما تحمل بطياتها قصصًا مماثلة لتلك المعروفة عن فندق سكيرفين
• يمكن أن يكتشفها الزوّار العاديون أو الرياضيون وسردها عبر مختلف المنصات

تبقى الولايات المتحدة واحدة من أكثر الوجهات المتعددة الثقافات التي يمكن أن تجمع بين الحداثة والتاريخ الغامض، خاصةً في حالاتها التي تمثل فيها الفنادق مثل سكيرفين جانباً براقاً وصاخباً بتاريخ غير تقليدي مليء بالتجارب المثيرة التي تتجاوز حدود الفهم التقليدي