وزير الإسكان يعلن تخصيص أراضٍ للمواطنين الذين سووا أوضاعهم في العبور الجديدة

مدينة العبور الجديدة تشهد تخصيص أراضٍ سكنية للمواطنين الذين وفقوا أوضاعهم، تحت قيادة وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المهندس شريف الشربيني، هدفت القرعتان العلنيتان، الـ14 و15، إلى تسكين المواطنين الذين سددوا مقدمات الأراضي في مناطق القادسية والأمل سابقًا، كجزء من التزام الدولة بتمكين المواطنين من بناء مساكن تناسبهم بامتثال للضوابط الموضوعة لهذه الغاية، وقد تم هذا الإجراء للاستفادة من الأراضي الإضافية لدعم التنمية الحضرية وتعزيز استقرار السوق العقاري وتحقيق الاستقرار العقاري بما يتماشى مع رؤية الدولة للتنمية العمرانية المستدامة.

تخصيص أراض سكنية في العبور الجديدة

توزيع الأراضي السكنية في العبور الجديدة تضمن مساحات متنوعة تبدأ من 209 متر مربع وتصل إلى 500 متر مربع، مما يشير إلى مدى التزام جهاز مدينة العبور الجديدة بتحقيق التوازن والشفافية في توزيع الأراضي لتلبية احتياجات المواطنين السكنية، رئيس جهاز تنمية المدينة الدكتور أحمد إسماعيل أشار إلى أهمية التأكد من بيانات المستحقين لضمان توزيع شامل، مؤكداً استمرارية العمل على تحسين البنية التحتية من مياه وصرف صحي وكهرباء وطرق لضمان جاهزية الأراضي للتسليم الفوري، ويسعى الجهاز من خلال هذه الجهود إلى تلبية تطلعات المواطنين وتعزيز رضاهم الكامل.

الأثر الاجتماعي بهذه الخطوة الحكومية كان ملموسًا بوضوح خلال الحدث؛ حيث شهده حضور كثيف يعبر عن رضا وتفاعل المواطنين الذين تابعوا العملية بشغف وحماس، وقد سلمت إخطارات التخصيص فور انتهاء الإجراءات، مما يعكس ثقة المواطنين في نظام العمل وتنظيمه، بل ويعزز من الشعور بالتفاؤل لمستقبل التنمية المتوقعة في المدينة، وهذا يعكس حجم الشفافية في الإجراءات وتفاعل الهيئة مع احتياجات المواطنين ويبرز مدى الثبات في الالتزام بأقصى مستويات الشفافية في تنظيم عملية توزيع الأراضي.

الأراضي السكنية المساحات
أراضي منطقة القادسية من 209 إلى 500 متر مربع
أراضي منطقة الأمل من 209 إلى 500 متر مربع

العبور الجديدة وأهمية تخصيص الأراضي

تخصيص الأراضي في العبور الجديدة لا يقتصر فقط على توفير السكن بل يتعدى ذلك ليكون استثمارًا في بنية تحتية حضارية تعزز من فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فتوفير البنية التحتية الأساسية هو الأساس لنجاح هذا النوع من المشاريع حيث تعمل وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بالتنسيق مع جهاز المدينة لضمان استكمال مشروعات البنية التحتية بكفاءة عالية، مثل تحسين شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، وضمان جاهزية الطرق لربط الأحياء الجديدة بالمناطق الحيوية.

أشاد الحضور بالملتقى بتنظيم الفعاليات وإجراءات الشفافية التي اتبعتها الهيئة في معالجة استفسارات المواطنين وأكد رئيس الجهاز استمرار الدعم وتيسير الإجراءات للمضي قدمًا في تنفيذ مخططات الإسكان والبنية التحتية، هكذا يتحقق التكامل بين الأهداف الاستراتيجية للدولة على المستوى القومي واحتياجات المواطنين على المستوى المحلي، مما يجعل مدينة العبور الجديدة نموذجًا حضاريًا يمثل شراكة ناجحة بين الحكومة والمجتمع في تحقيق التنمية المستدامة.