«مش قادر يتحرك.. ويفتقد القوة للركض».. نجم الأهلي السابق ينتقد بشدة أداء تريزيجيه

قال شريف عبد المنعم، نجم نادي الأهلي السابق، أن محمود حسن “تريزيجيه” لم يقدم الأداء المتوقع في مواجهة بالميراس البرازيلي وذلك خلال الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للأندية. هذا الأداء المخيب تسبب في تعرض تريزيجيه لانتقادات شديدة عقب الخسارة بهدفين دون رد من الفريق البرازيلي. وينصب حديث عبد المنعم حول الأداء الذي وصفه بأنه يتسم بالضعف وعدم القدرة على تلبية متطلبات اللعب الهجومية التي اعتاد النادي الأهلي عليها. تريزيجيه كان يُتوقع منه تقديم مستويات كبيرة نظرًا لخبراته الفنية، لكن لم يظهر بنفس الحماس أو السرعة التي تنتظرها الجماهير.

تريزيجيه والأداء الضعيف أمام بالميراس

شريف عبد المنعم أوضح في تصريحاته عبر برنامج “اللعيب” على فضائية “ام بي سي مصر” أن تريزيجيه لم تكن لديه القدرة على المشي بالسرعة المطلوبة أو تقديم الهجمات المرتدة على نحو مميز في المباراة أمام بالميراس. وأبرز ما أثار انتقاده كان القرار المتكرر للعب الكرة للخلف بدلاً من اتخاذ المبادرات الهجومية، مما يدل على غياب الروح التنافسية التي يجب أن يتحلى بها اللاعب.

تريزيجيه وتأثير العوامل الجوية

أشار عبد المنعم إلى أن العوامل الجوية قد لعبت دورًا في تأثر مستوى تريزيجيه، مؤكدًا أن الرطوبة العالية أثرت بشكل كبير على أدائه. هذه النقطة تحديدًا رفعت التساؤلات حول كيفية التعامل مع الظروف المناخية المختلفة في البطولات العالمية، وتأثيرها على قدرة اللاعبين على تقديم أفضل أداء لهم في مثل هذه الظروف.

الاستعداد لمواجهة بورتو البرتغالي

من المتوقع أن يتواجه الأهلي مع بورتو البرتغالي في وقت لاحق خلال بطولة كأس العالم للأندية، وهذه المباراة تعتبر فرصة حقيقية لتريزيجيه لإثبات ذاته. الجمهور يترقب بقلق وأمل تطور أداء تريزيجيه وما إذا كانت الانتقادات ستؤثر بشكل إيجابي عليه لتحفيزه، أو ربما تحمل عواقب سلبية. أداء تريزيجيه في المباريات القادمة سيكون تحت مجهر الجماهير والنقاد، حيث أن السمعة الجماعية للفريق تعتمد بشكل كبير على أداء كل فرد فيه.

ردود فعل الجماهير حول أداء تريزيجيه

الجماهير أعربت عن خيبتها تجاه الأداء غير المرضي الذي قدمه تريزيجيه، ما أثار نقاشات واسعة بين الأوساط الرياضية. ويعتقد البعض أن تريزيجيه بحاجة إلى مزيد من التدريبات المكثفة والتركيز ليستعيد مستواه المعهود، بينما يرى آخرون أن الأمر لا يقتصر على اللاعب فقط، بل يحتاج الفريق بأكمله إلى تحسين في مختلف الجوانب.

تريزيجيه الذي طالما كان يمثل رمزا للهجوم الفعال في صفوف الأهلي، يواجه الآن تحديًا جديدًا لإعادة الثقة سواء بالنسبة لنفسه أو لجماهيره. واللقاء المرتقب أمام بورتو البرتغالي سيكون بمثابة اختبار حقيقي لمستوى تريزيجيه الحالي، وورقة رابحة لإظهار قدرة الفريق على العودة للمسار الصحيح.