طاهر أبو زيد يساند صفقات الأهلي وريبيرو عقب نتائج كأس العالم للأندية.

طاهر أبو زيد يعلق على أداء الأهلي في كأس العالم للأندية، ويبرز سياق صفقات الفريق الجديدة تحت قيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو. يرى أبوزيد أن بطولة كأس العالم للأندية ليست مقياسًا عادلًا لتقييم الصفقات الجديدة أو الجهاز الفني، نظرًا لقصر فترة الإعداد وقلة الوقت المتاح للمدرب واللاعبين لتحقيق الانسجام بينهم، مما أثر على أداء الفريق في البطولة.

تحليل طاهر أبو زيد لأداء الأهلي

وفق تصريح طاهر أبو زيد في مقابلة تلفزيونية على قناة MBC مصر 2، فإن تقييم المدير الفني واللاعبين الجدد على أساس نتائجهم في بطولة قوية مثل كأس العالم للأندية هو أمر غير عادل، حيث انضم المدرب خوسيه ريبيرو واللاعبون الجدد إلى الفريق قبل وقت قليل من بدء البطولة، مما جعل الانسجام بينهم صعبًا، وهو ما انعكس على الأداء العام للفريق.

الأهلي وقرارات خوسيه ريبيرو

أشار أبوزيد إلى وجود قرارات عاطفية اتخذها المدرب الإسباني خلال مباراته مع بالميراس، مثل إدخال أربعة تغييرات دفعة واحدة، مما يعني أن ضيق الوقت وعدم التحضير الكافي أثرا بشكل سلبي على مدى جاهزية الفريق للتعامل مع منافسيه في البطولة. كما أكد أن المشوار الصعب الذي بدأه المدرب مع الأهلي لم يكن في صالحه، حيث أعقب الخسارة الظاهرة احتمالية خروج مبكر من بطولة كأس العالم للأندية.

مقارنة أداء الفرق في كأس العالم للأندية

يؤكد طاهر أبو زيد على أن الفرق التي قدمت أداءً جيدًا في هذه النسخة، مثل الهلال والترجي وصن داونز، كانت تتمتع باستقرار فني ولم تغيّر قوامها الأساسي، بعكس الأهلي الذي أجرى العديد من التغييرات، مما أثر بالسلب على الأداء، بينما كانت صفقات الأهلي الجديدة تحت ضغط كبير دون وجود فترة إعداد كافية، ما أثر سلبًا على تفاعلهم في البطولة.

دور اللاعبين الجدد في الأهلي

يشير أبوزيد إلى أن اللاعبين الجدد، مثل اللاعب المتميز أمام عاشور، لم تكن لديهم القدرة على تغيير مسار المباريات لوحدهم، نظرًا لأنهم جزء من منظومة فريقية تقتضي التعاون والتنسيق بين جميع اللاعبين. وأوضح أن عاشور، رغم موهبته، لم يساهم بفعالية كبيرة في مواجهة بالميراس، بسبب غياب الانسجام مع الفريق ككل.

العنصر القيمة
المدرب خوسيه ريبيرو
اللاعب البارز أمام عاشور
الفرق المستقرة الهلال، الترجي، صن داونز

الاستنتاجات من أداء الأهلي

خلص طاهر أبو زيد إلى أن الفرق التي استعدت بشكل كاف كانت أكثر جاهزية من الأهلي، حيث إن عدم وجود وقت كاف للتحضير أثر سلبًا على الأداء العام للفريق، ولذلك فإن تقييم المدرب الجديد والصفقات الجديدة تحتاج إلى مزيد من الوقت والفرص في مسابقات أخرى ربما تكون أكثر عدلًا في التقييم بعيدًا عن الضغط العالي للبطولات العالمية ككأس العالم للأندية.