مدرب ريال مدريد السابق يشعر بخيبة أمل لضياع فوز الأهلي على إنتر ميامي وقلقه بشأن إصابة إمام عاشور

غاب الأهلي عن تحقيق الفوز أمام إنتر ميامي في بطولة كأس العالم للأندية، وعلق مدرب ريال مدريد السابق باولو كامبوس على هذه الهزيمة متحدثاً عن تأثير غياب إمام عاشور، الفريق الأهلي كان يملك فرصة ذهبية للفوز إلا أن الحظ لم يقف بجانبه عندما أهدر تريزيجيه ركلة جزاء كانت ستكون نقطة تحول في المباراة، وأشار كامبوس إلى صعوبة البطولة وقوة الأندية المشاركة فيها.

تأثير غياب إمام عاشور على أداء الأهلي

أوضح كامبوس أن مواجهة الأهلي ضد بالميراس كانت معقدة بسبب قوة الفريق البرازيلي والتنظيم الذي تميز به، كما أن غياب إمام عاشور أثر بشكل كبير على أداء الأهلي خلال البطولة، حيث يعتبر عاشور أحد اللاعبين المؤثرين في التشكيلة، مما جعل غيابه يترك فراغًا في وسط الملعب، وقد أعرب المدرب البرازيلي عن حزنه لإصابة عاشور وتمنى له العودة السريعة إلى الملاعب.

مشاركة الأندية البرازيلية وتأثيرها في كأس العالم للأندية

باولو كامبوس أبدى سعادته بمشاركة ثلاثة أندية برازيلية في البطولة وهي الفرق التي سبق له تدريبها، مشيرًا إلى الفارق بين الأندية الأوروبية والبرازيلية من حيث المستوى الفني والبدني، حيث تتميز الفرق الأوروبية بجهزية عالية تجعلها تتفوق في المنافسات القارية، ومع ذلك فإن هذا التفاوت يستوجب تفهمًا عند تقييم نتائج الأندية البرازيلية.

تعليق باولو كامبوس على لقاء الهلال وريال مدريد

كما أشار كامبوس في تصريحاته إلى أداء الهلال المتميز في مباراته أمام ريال مدريد، مؤكداً أن الهلال استحق الخروج بنتيجة إيجابية من المباراة نظرًا للأداء الرائع الذي قدمه، جاء ذلك على الرغم من انحياز كامبوس الطبيعي لريال مدريد كونه كان مدربًا لهذا الفريق العريق في السابق، إلا أن الأداء المتميز للهلال شد انتباهه وأثار إعجابه.

الجوانب التي تحتاج إلى تحسين في أداء الأهلي

• تحسين استغلال الفرص والقدرة على تسجيل الأهداف في اللحظات الحاسمة.
• تعزيز الانسجام بين اللاعبين لتعويض غياب العناصر المؤثرة مثل إمام عاشور.
• رفع المستوى البدني لمواجهة الفرق ذات الجاهزية العالية.

بات واضحًا من تصريحات باولو كامبوس أن هناك فرصة كبيرة للأهلي لتحسين أدائه في البطولات الدولية من خلال التركيز على الجوانب التي ذكرها الخبير البرازيلي، وهذا يتطلب منهجية شاملة في التدريب وتحضير اللاعبين لمواجهة التحديات القادمة بسرعة أكبر وتغطية الفجوات التي تظهر عند غياب لاعبين أساسيين.