«تطور جديد» الهيئة العامة للمنافسة تعزز وجودها الدولي في باريس

الهيئة العامة للمنافسة في المملكة العربية السعودية تشارك بفاعلية في اجتماعات لجنة المنافسة التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD في باريس، ويمثلها الرئيس التنفيذي الدكتور فهد بن إبراهيم الشثري حيث تسعى الهيئة لتعزيز التنافسية من خلال عرض تجربتها في هذه الاجتماعات العالمية، وتكثيف الجهود لدعم البيئة التنافسية وتحقيق الأثر الاقتصادي المرجو.

الهيئة العامة للمنافسة واستعراض تجربة المملكة في دعم التنافسية

شارك الدكتور الشثري في جلسات الطاولة المستديرة التي خصصت لتقييم أنشطة هيئات المنافسة حيث أكد على رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز التنافسية وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني وزيادة مساهمة القطاع الخاص كما تسعى الرؤية إلى دمج الاقتصاد السعودي في سلاسل القيمة العالمية، مما يسهم في النهوض بالقدرة التنافسية للاقتصاد الوطني.

إنفاذ نظام المنافسة وتأثيره الاقتصادي

ساهمت الهيئة العامة للمنافسة بشكل بارز في تطبيق السياسات الداعمة للتنافسية الاقتصادية، حيث انعكس ذلك على مؤشرات الإنتاج والإستثمار والنمو الاقتصادي واستنادًا إلى أفضل الممارسات العالمية، قُدرت مساهمة الهيئة في إنفاذ نظام المنافسة بين عامي 2022 و2024 بحوالي 305.4 ملايين ريال سعودي مما يبرز فاعلية ونجاعة الإجراءات المتخذة لتطوير الأسواق السعودية.

تعزيز التعاون والتبادل الدولي للخبرات

تؤكد الهيئة العامة للمنافسة على أهمية التفاعل الدولي كجزء من استراتيجيتها لتبادل ونقل الخبرات واكتساب المعرفة من أفضل الممارسات العالمية حيث تسعى من خلال المشاركة في الفعاليات والاجتماعات الدولية، إلى تعزيز التعاون مع المنظمات العالمية، مما يسهم في تطوير بيئة تنافسية عادلة ومحفزة داخل المملكة تحقيقًا لأهدافها الاقتصادية.

  • تطبيق أفضل الممارسات العالمية في السياسات التنافسية
  • تعزيز الاندماج في الاقتصاد العالمي
  • زيادة مساهمة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية
الجوانب المستهدفة القيمة
التبادل الدولي للخبرات تُعتبر أداة استراتيجية لتعزيز التنافسية
المساهمة المتوقعة من نظام المنافسة 305.4 ملايين ريال سعودي
استراتيجية رؤية 2030 للمملكة تعزيز الاقتصاد وتنوعه