«حدث مهم» الأمير فيصل بن فرحان في افتتاح اجتماع وزراء التعاون الإسلامي بإسطنبول

شارك الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي بمدينة إسطنبول، حيث تأتي هذه المشاركة ضمن الدورة الحادية والخمسين لمنظمة التعاون الإسلامي، وقد أكد وزير الخارجية السعودي، في كلمته خلال الجلسة، على قضايا محورية تهم الأمة الإسلامية، كتأكيد التزام المملكة بالدعم الدائم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على إيران، مشددًا على أهمية التفاوض لإيجاد حلول سلمية

دور حيوي للقضية الفلسطينية في مجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي

خلال الجلسة، وجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان تهنئة لتركيا لتوليها رئاسة المجلس، مشيراً إلى التزام المملكة العربية السعودية بالقضية الفلسطينية ودعمها الثابت لحقوق الشعب، أكد الأمير فيصل بن فرحان على الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لاحتواء الأزمات في قطاع غزة، والعمل نحو وقف الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، ذاكراً أهمية التحرك الدبلوماسي لحل القضايا العالقة وتحقيق الاستقرار للمنطقة

موقف المملكة في إدانة الاعتداءات الإسرائيلية

أدان الأمير فيصل بن فرحان الاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة، معتبراً أنها تشكل انتهاكًا للقانون الدولي وتزيد من حدة التوتر في المنطقة، دعى الأمير إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية ودعم العودة إلى طاولة المفاوضات، وتؤكد هذه التصريحات التوجه السعودي نحو دعم السلم الإقليمي والاستقرار العالمي، بما يتماشى مع رؤية المملكة لإقامة توازنات سياسية تخدم مصالح الشعب والمنطقة

مشاركة دبلوماسية قوية للمملكة في الجلسة

شهدت الجلسة حضورًا سعوديًا رسمياً بارزاً بالإضافة إلى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، حيث شمل الوفد المشارك: الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة، والأمير مصعب بن محمد الفرحان، مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، والسفير فهد بن أسعد أبو النصر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا، والدكتور صالح بن حمد السحيباني، مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، هذا التمثيل المميز يبرز الالتزام السعودي بالمشاركة الفعالة في المحافل الدولية وتأكيد دورها الريادي في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء

تعزيز مسار السلام في اليمن

اختتم الأمير فيصل بن فرحان كلمته بالتأكيد على اهتمام المملكة العربية السعودية بحل الأزمة اليمنية، محاولات بناء جسور السلام تجلت في المبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن، حيث شدد على التزام المملكة بمواصلة دعم الحل السياسي الشامل وعودة الأمن والاستقرار للبلاد، وأكد الأمير فيصل بن فرحان على موقف المملكة الثابت في مساعدة اليمن على تجاوز التحديات الإنسانية والسياسية من خلال تشجيع الحوار ودعم الجهود السلمية

ممثلين الحضور السعودي في الجلسة الأدوار
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية
الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة
الأمير مصعب بن محمد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية
السفير فهد بن أسعد أبو النصر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا
الدكتور صالح بن حمد السحيباني مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي