وزير السياحة يشارك في تدشين أول فندق يعنى بالفنون في مصر وإفريقيا

شهدت مصر حدثًا استثنائيًا، حيث افتتح وزير السياحة والآثار أول فندق للفنون في البلاد وقارة إفريقيا، فندق حياة سنتريك كايرو ويست يمثل نجاحًا مبهرًا في دمج الفن المصري المعاصر مع السياحة الثقافية، يجسد تصميم الفندق ملامح وأصالة الفنون بأبهى صورها، مما يجعله ليس مجرد فندق للإقامة، بل وجهة سياحية تثري تجربة المصريين والزوار على حد سواء، في هذه الفقرة سنتعرف على تفاصيل افتتاح الفندق وجهود الحكومة المصرية في دعم البنية التحتية للسياحة.

فندق حياة سنتريك كايرو ويست

يمثل افتتاح فندق حياة سنتريك كايرو ويست خطوة هامة نحو تعزيز السياحة المصرية من خلال الفنون والثقافة؛ حيث يعكس الفندق روح الثقافة المصرية الحديثة بأسلوب يلتقي فيه التاريخ مع الحداثة، وأشار وزير السياحة والآثار إلى أهمية زيادة عدد الغرف الفندقية خلال الأعوام الخمسة القادمة للحفاظ على استمرارية النمو السياحي وتلبية الطلب المتزايد على السياحة في مصر، وقد تضمن حفل الافتتاح جولة في غرف الفندق والمرافق الخدمية التي توفر إقامة متميزة وراحة للنزلاء، مما يساهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية رائدة.

اكتشافات أثرية جديدة في تل الفرعون

وفي جانب آخر من الأخبار الثقافية، كشفت بعثة أثرية بريطانية من جامعة مانشستر عن بقايا مدينة إيمت في تل الفرعون بمحافظة الشرقية، تعود آثار هذه المدينة إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وهي تقدم لمحة عن الحياة الدينية والاجتماعية في ذلك الوقت، تشمل الاكتشافات عمودين من الطوب اللبن مغطى بالجص، وتمثال أوشابتي، ولوحة للمعبود حورس، وآلة موسيقية برونزية، هذه الآثار تسلط الضوء على الحياة الثقافية في مصر القديمة وتضيف بعدًا هامًا لفهم تاريخ البلاد.

عودة الحجاج بسلام وتنظيم دقيق

ضمن التزامات الوزارة بالاهتمام بسلامة الحجاج، تمت العودة البرية للحجاج من الأراضي المقدسة بسلام، بتوجيهات من وزير السياحة والآثار، تم تنظيم عودة الحافلات بشكل يضمن أمان الركاب بالتنسيق مع السلطات المعنية في كل من السعودية والأردن ومصر، كما يتم متابعة عودة الحجاج عبر الرحلات الجوية بنفس المستوى من الدقة والتنظيم لضمان راحتهم وسلامتهم، يعكس هذا التنظيم الجيد التزام الوزارة بتوفير أفضل الخدمات للحجاج في كافة مراحل رحلتهم.

تدريب للعاملين بالوزارة على التراث والصناعات الإبداعية

نظمت الوزارة برنامجًا تدريبيًا للعاملين بعنوان التراث والصناعات الإبداعية كمحرك للتنمية المستدامة والابتكار الثقافي، استهدف البرنامج الذي استمر لمدة ثلاثة أيام تطوير قدرات العاملين بالمؤسسات الثقافية وتعزيز الأداء المؤسسي من خلال استراتيجيات فعالة، وركّز البرنامج على موضوعات متنوعة منها استدامة التراث والعمل على الاستثمار في العلامة التجارية الوطنية والملكية الفكرية بطرق تضمن تحول التراث إلى مورد اقتصادي هام ضمن إستراتيجية شاملة للتنمية.

في ختام الأحداث المتنوعة التي شهدتها السياحة المصرية، يُظهر التركيز على دمج الفنون، السياحة، والتراث جهدًا وطنيًا كبيرًا في تعزيز مكانة البلاد كوجهة سياحية عالمية، إذ تمثل تلك الجهود نقاط مضيئة تلقي الضوء على جامع بين الماضي والحاضر بطرق مبتكرة وجاذبة.